هل تعيد وزارة التربية النظر بعطلة بين الفصلين؟

هل تعيد وزارة التربية النظر بعطلة بين الفصلين؟

يثير انتشاء فيروس انفلونزا الخنازير، قلقا وتوجسا لدى كثير من الأهالي، الذين باتوا يتخوفون من إرسال أبنائهم إلى المدرس، خشية الإصابة بالمرض المعدي، وذلك رغم التطمينات الحكومية، سواء من وزارة التربية والتعليم أو وزارة الصحة.

وفي الآونة الأخيرة، جرى تداول أخبار عدة، نفتها بطبيعة الحال وزارة التربية والتعليم، حول اتخاذ قرار بتعطيل طلاب المدارس نتيجة انتشار الفيروس في عدة محافظات، لكن ذلك لم يمنع بعض أولياء الأمور إلى اتخاذ اجراءات احترازية لسلامة أبنائهم.

ومما يدفع أكثر على قلق الأهالي، هو أن العطلة بين الفصلين لهذا العام قصيرة جدا، فهي لا تتعدى 5 أيام، وذلك نتيجة تأخر الفصل الدراسي الذي بدأ مطلع شهر تشرين الأول 10، بسبب دخول المعلمين بإضراب مفتوح، للمطالبة بعلاوتهم المالية.

وبات انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، أحد الأسباب التي تدفع الوزارة إلى مراجعة قضية العطلة بين الفصلين، وذلك سعيًا لمحاصرة الفيروس ومنع وصوله إلى المدارس، خصوصا وأنها أحد أكثر الأماكن المكتظة، وبالتالي فإن الانتشار سيكون سهلا.

أضف إلى ذلك، الحوادث التي وقعت في عدد من المدارس، سواء الحريق أو انهيارات أجزاء من الأسقف وغيرها في بعض المدارس، يدفع التربية لمراجعة القرار، بهدف توفير الوقت الكافي لإعادة تأهيل الجوانب الهامة والضرورية في المدارس.

وبين الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نورد الدين نديم بأن “عطلة نهاية الفصل ضرورة ولا تؤثر على العام الدراسي”، مشيرا إلى أنها “فرصة لاستكمال جاهزية المدارس واتخاذ إجراءات الوقاية من البرد والمرض”.

يذكر أن وزير الصحة، أعلن في آخر ايجاز صحفي قدمه أمام وسائل الإعلام صباح يوم الخميس، أعلن ارتفاع الوفيات جراء فيروس انفلونزا الخنازير إلى6 حالات، في حين إن الاصابات بلغت 226 اصابة، لكنه طمأن المواطنين إلى عدم الخوف والهلع.

ويتخوف كثير من المواطنين من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، خصوصا لآثاره القوية على جسم الانسان، وما يرافقهم من التهاب بالحق وارتفاع درجات حرارة الجسم، وغيرها من الأعراض.

يشار إلى أن نقابة المعلمين دخلت بإضراب مفتوح عن العمل، مطلع العام الدراسي 2019-2020، للمطالبة بعلاوة قيمتها 50% على الراتب الأساسي، واستجابت الحكومة لمطالب المعلمين بعد نحو شهر من الإضراب.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: