زكي بني ارشيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

هواجس أم تعطيل؟

زكي بني ارشيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

هناك من يخشى من أي خطوة بإتجاه  الحد الأدنى من الإصلاح حتى لو كان شكلياً وهامشياً، فيطلق العنان لكل وسائل التخويف، ويثير جميع انواع الهواجس والمخاوف، ويسوق كل التبريرات بهدف بقاء حالة الانسداد القائمة، والتي تثير الفزع من شبح المستقبل نحو الهاوية .

 عدم نجاح جميع المبادرات السابقة يبرر التشكيك في مصداقية الوعود الرسمية نتيجة لغياب الثقة، ولكن المشروع أيضاً السؤال عن أسباب استهداف اللجنة قبل أن تبدأ ؟ ولمصلحة من محاولات التعطيل بطريقة منظمة؟

ليس دفاعا عن لجنة التحديث لمنظومة التشريعات السياسية، ولا تأكيدا أو ضماناً لمخرجاتها، ولكن الواضح أن ثمة مجموعات تدافع عن مصالحها ومكتسباتها، وتستخدم نفوذها من أجل التعطيل واستحضار نفس النتائج السابقة.

لم يعد بالإمكان الاستمرار في النهج ذاته وعلى المنوال ذاته.

التعبير المتشائم مشروع ومفهوم بهدف استفزاز مكامن الإرادة، في بداية المئوية الثانية للدولة الأردنية، وبداية التحول الآمن نحو مستقبل أفضل.

ومن غير المفهوم المساهمة في تعطيل حركة التاريخ نحو الأمام.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts