واشنطن تعارض تحقيق “الجنائية” بجرائم حرب في فلسطين

واشنطن تعارض تحقيق “الجنائية” بجرائم حرب في فلسطين

أعلنت الولايات المتحدة، معارضتها الشديدة لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك بحسب ما نقله موقع قناة الحرة عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، مساء الأربعاء.

وقال برايس إن “الولايات المتحدة تعارض بشدة إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الخاص بالتحقيق في الوضع الفلسطيني”.

وأضاف: “لدينا مخاوف خطيرة بشأن محاولة المحكمة الجنائية الدولية ممارسة سلطتها القضائية على إسرائيل”.

وأوضح برايس أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعيد النظر في العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على المدعية العامة في المحكمة الدولية فاتو بنسودا.

يذكر أنه في يونيو/ حزيران الماضي، أصدر ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية التحقيق في “جرائم حرب مزعومة” ارتكبت بأفغانستان، دون الحصول على موافقة واشنطن.

والأربعاء، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح بيان مكتب المدعية العامة فاتو بنسودا أن “التحقيق سيغطي الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة، والتي يدعى أنها ارتكبت منذ 13 يونيو/ حزيران 2014”.

وحول أفغانستان، قال المتحدث الأمريكي إن بلاده تواصل الاعتقاد بأن مستويات العنف في أفغانستان لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول.

وأضاف أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أنهى 3 أيام من المحادثات المفيدة في كابل، وهو حاليا في قطر وسيتوجه إلى دولة أخرى.

والثلاثاء، أجرى خليل زاد، مباحثات مع عدد من المسؤولين في كابل، ضمن مساعي دفع عملية السلام في أفغانستان.

جاء ذلك خلال زيارة بدأها المسؤول الأمريكي، الإثنين، وتعد أول عودة له إلى أفغانستان منذ تولى بايدن السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتكليفه بالبقاء في منصبه.

ويحاول زاد إحياء عملية السلام المتعثرة، في ظل ارتفاع مستوى العنف في أفغانستان، واقتراب المهلة النهائية المحددة لانسحاب الجنود الأمريكيين منها المقرر منتصف العام الجاري.

وفي 29 فبراير/ شباط من العام الماضي، وقّعت واشنطن وطالبان بوساطة قطرية اتفاقا تاريخيا، يمهد لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى في غضون 16 إلى 18 شهرا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: