واشنطن تعرقل إعلاناً أممياً يدعم الاتفاق التركي الروسي بإدلب

واشنطن تعرقل إعلاناً أممياً يدعم الاتفاق التركي الروسي بإدلب

مجلس الأمن

عرقلت الولايات المتحدة، الجمعة، تبني مجلس الأمن الدولي إعلاناً يدعم الاتفاق الروسي التركي على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، بناء على طلب روسيا، حسب ما ذكر دبلوماسيون لوكالة “فرانس برس”، بعد اجتماع مغلق.

وأفاد الدبلوماسيون بأنّه عندما طلب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من شركائه الـ14 في مجلس الأمن تبني إعلان مشترك بشأن الاتفاق الروسي التركي، قالت واشنطن “إنه أمر سابق لأوانه”، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

في السياق، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد، مساء اليوم الجمعة، أنّ تطبيق وقف إطلاق النار سيمكن من إرساء استقرار الأوضاع في المنطقة.

وأفاد الكرملين، في بيان نقلته “روسيا اليوم”، بأنّ الجانبين أجريا اتصالاً هاتفياً أطلع خلاله بوتين الأسد على “الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية التركية التي عقدت يوم أمس الخميس”.

وأشار البيان إلى أنّ الأسد أشاد بنتائج المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي، كما أعرب عن شكره لبوتين على الدعم في مكافحة من وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” وعلى الجهود المبذولة الرامية إلى ضمان سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الخميس، التوصّل لاتفاق لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وإنشاء ممر آمن على الطريق الدولي “إم 4”.

وقال الرئيسان، في كلمتين مقتضبتين، خلال مؤتمر صحافي بموسكو، إنّ وقف إطلاق النار سيبدأ منتصف ليلة الخميس، وأكدا على حماية المدنيين وإيصال المعونات للنازحين.

وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”، مساء اليوم الجمعة، أنّ الدفاعات الجوية تصدّت لطائرتين مسيرتين قادمتين من اتجاه إدلب ودمّرتهما في محيط جبلة.

وأعلنت الفصائل عن صد محاولة تقدم فاشلة لقوات النظام على محور فليفل والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، فجر الجمعة، مشيرة إلى أنه تم قتل أكثر من 30 عنصراً من تلك القوات.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم الجمعة، عن “تحييد” 21 عنصرًا من قوات النظام عقب مقتل جندي من الجيش التركي في منطقة عملية “درع الربيع” بمحافظة إدلب، أمس الخميس، بحسب وكالة “الأناضول”.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه “عقب استشهاد جندي من قواتنا، تم بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار، تحييد 21 من عناصر قوات النظام، وتدمير مدفعين، وراجمتين للصواريخ تابعتين لها”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: