واقعة “فلويد”.. تصاعد العنف بين المحتجين والشرطة بواشنطن

واقعة “فلويد”.. تصاعد العنف بين المحتجين والشرطة بواشنطن

واقعة تصاعد العنف بين المحتجين والشرطة بواشنطن

شهد محيط البيت الأبيض، الأحد، تصاعدا للعنف بين الشرطة الأمريكية ومتظاهرين تجمعوا احتجاجا على مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصول إفريقية.

وتشهد جميع الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجات على مقتل فلويد، منذ الثلاثاء الماضي، متحولة إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.

وتجمع مئات المحتجين حول البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، منذ مساء السبت مرددين شعارات مثل “العدالة لفلويد”، “لا سلام بدون عدالة”، “لا أستطيع التنفس”، “حياة السود مهمة”.

ومع تصاعد التوتر بين الشرطة والمحتجين، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للخلف بعيدا عن حديقة البيت الأبيض، فيما رد المحتجون بإلقاء الحجارة وزجاجات المياه.

والإثنين الماضي، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال منبطحا على بطنه.

وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: “لا أستطيع التنفس”، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.

وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى الذي توفي فيه نتيجة عنف الشرطة.

وعقب انتشار مقاطع الفيديو، اندلع جدل حول عنف الشرطة ضد السود في البلاد، بالتزامن مع احتجاجات غاضبة في منيابوليس ومناطق أخرى.

وعلى وقع ذلك أمر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة لاحتواء الاحتجاجات، فيما فُصل 4 عناصر من الشرطة ممن شاركوا في حادثة اعتقال فلويد وبينهم الشرطي ديريك تشوفين الذي تسبب بالوفاة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: