وزيرة الخارجية السودانية: أي انقلاب مرفوض وسنقاومه

وزيرة الخارجية السودانية: أي انقلاب مرفوض وسنقاومه

مريم الصادق المهدي في تصريحات متلفزة:
– احتجاز حمدوك أمر خطير جدا وغير مقبول
– لا أعتقد أن حمدوك سيقبل الإملاءات لإقالة حكومته
– الشراكة بين المدنيين والعسكريين أصبحت في محك خطير
– الإنترنت وجميع الاتصالات مقطوعة

قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الإثنين، إن “أي انقلاب في البلاد مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية”.

وأضافت المهدي، في تصريحات متلفزة تابعها مراسل الأناضول، أن “احتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في جهة غير معلومة أمر خطير جدا وغير مقبول”.

وتابعت: “لا أعتقد أن حمدوك سيقبل الإملاءات لإقالة حكومته”.

وحذرت من أن “الشراكة بين المدنيين والعسكريين أصبحت في محك خطير”.

وذكرت أنه “لا توجد أي اتصالات بين وزراء الحكومة بسبب انقطاع وسائل التواصل المباشرة وإغلاق الجسور”.

وأشارت إلى أن الإنترنت وجميع الاتصالات مقطوعة في البلاد.

وقالت المهدي، إن وزراء الحكومة غير المعتقلين سيجدون طريقة للتواصل وترتيب الأمور خلال الساعات القادمة، دون تفاصيل أكثر.

وأضافت: “نحذر الجميع من إراقة قطرة واحدة من دماء الشعب”.

وفي وقت مبكر الإثنين، أعلنت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، عبر حسابها الموثق على “فيسبوك”، أن قوة من الجيش اعتقلت، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد رفضه تأييد ما وصفته بـ”الانقلاب”.

ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل أخرى بهذا الصدد، كما لم يصدر أي تعقيب من الجيش السوداني حتى الساعة 8:55 (ت.غ).

إلا أن مصادر سياسية مطلعة أفادت، فجر الإثنين، لوكالة الأناضول، بأن السلطات فرضت الإقامة الجبرية على حمدوك وشددت الحراسة الأمنية عليه.

كما ذكرت مصادر أخرى، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يعتزم الإدلاء ببيان، في وقت لاحق الإثنين، حول مستجدات الأوضاع في البلاد، دون مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك بعد سلسلة اعتقالات شهدتها العاصمة الخرطوم فجر الإثنين، طالت وزراء في الحكومة الانتقالية وقيادات من قوى “إعلان الحرية والتغيير” (المكون المدني للائتلاف الحاكم)، ومن أحزاب “البعث العربي الاشتراكي”، و”التجمع الاتحادي”، و”المؤتمر السوداني”.

وإثر تطورات اليوم، خرجت حشود من السودانيين إلى شوارع العاصمة تنديدا بسلسلة الاعتقالات.

ومنذ أسابيع، تصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني بالسلطة الانتقالية؛ بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: