وفاة “الحلوجي” أحد قيادات الإخوان المسلمين المصريين في الخارج

وفاة “الحلوجي” أحد قيادات الإخوان المسلمين المصريين في الخارج

محمد عبدالملك الحلوجي

توفي، محمد الحلوجي، أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين خارج مصر، مساء السبت، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول.

وذاع صيت الحلوجي، في السودان، حيث كان أبرز قيادات الجماعة التي خرجت من مصر إليها، وحصل فيها على الجنسية السودانية، قبل أن يغادرها إلى إسطنبول، ويتوفاه الله في أحد المستشفيات إثر مرضه.

ويصلى على الفقيد، ظهر الأحد، بمسجد الفاتح، ويدفن بمقابر إسطنبول، وفق كوادر بالجماعة.

والحلوجي، من مواليد الخمسينات بمحافظ دمياط شمالي مصر، وتخرج من كلية اللغة العربية التابعة لجامعة الأزهر في الثمانينات، وتعرف في الجامعة، على جماعة الإخوان التي تأسست عام 1928 بمصر.

سافر الحلوجي إلى عدة بلاد منها اليمن وباكستان وكذلك السودان، الذي حصل منها على الدكتوراة من أحد جامعاتها الدينية، وصار إماما لأحد مساجد العاصمة الخرطوم، وتنقل في عدد من البلاد الإسلامية والعربية والأوروبية.

وقال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إبراهيم منير، إن الفقيد الحلوجي داعية مجاهدا عرفته قضايا الأمة حاملا لهمومها، زاهدا في دنياه، طالبا رضوان الله سبحانه وتعالى، وهي شهادة من آلاف الناس الذين عايشوا هذا الأخ الكريم، سواء من وافقه أو من اختلف معه.. فقد كان صادقا في مشاعرة في خدمة دينه وقافا عند حدود الله حريصا على الوفاء بماناته، صابرا محتسبا في هجرته بعيدا عن وطنه، حتى وجد على ارض السودان المرفأ الآمن، فكان رمزا للوفاء لهذا البلد المضياف.

وتاليا نص النعي:

إنا لله وإنا إليه راجعون
“يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي حنتي” …
محمد عبد الملك الحلوجي
في ذمة الله
لا نتـألى على الله سبحانه وتعالى عندما نجد هذه الآية الكريمة من كتاب الله عز وجل تسبق أية خاطرة أو رجفة للقلب ونحن أمام قدر الله عز وحل الذي وافى داعية مجاهد عرفته قضايا الأمة حاملا لهمومها، زاهدا في دنياه ، طالبا رضوان الله سبحانه وتعالى، وهي شهادة من آلاف الناس الذين عايشوا هذا الأخ الكريم … سواء من وافقه أو من اختلف معه.. فقد كان صادقا في مشاعرة في خدمة دينه وقافا عند حدود الله حريصا على الوفاء بماناته، صابرا محتسبا في هجرته بعيدا عن وطنه، حتى وجد على ارض السودان المرفأ الآمن، فكان رمزا للوفاء لهذا البلد المضياف …
فقد انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ الفاضل والحبيب القريب صاحب القلب المعطاء حامل هموم إخوانه الأخ محمد عبد الملك الحلوجي بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات مدينة أستانبول بتركيا، فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنته وأن يجازية عن دعوته خير الجزاء، وأن يلهم أهله وذوية وإخوانه ومحبيه الصبر والسلوان…
اللهم لانزكيه عليك، ولكن نحسبه أنه صبر وآمن وعمل صالحا. فارض عنه وارزقه جنات النعيم.
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك أايها الاخ الحبيب محمد ابو أحمد لمحزونون، ولا نقول إلا مايرضي ربنا
إنا لله وإنا اليه راجعون
ونسال الجميع الدعاء
إبراهيم منير
نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
19 ربيع الأول 1441 ه – 16 نوفمبر 2019 م

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: