وفاة معتقلين جديدين داخل السجون المصرية بالإهمال الطبي

وفاة معتقلين جديدين داخل السجون المصرية بالإهمال الطبي

قالت مصادر حقوقية إن معتقلين اثنين من مناهضي الانقلاب العسكري في مصر لفظا أنفاسهما في داخل محبسهما، الأحد، وذلك على خلفية تعرضهما لما وصفوه بالإهمال الطبي المتعمد رغم تدهور حالتهما الصحية.

وقالت صفحة “صوت الزنزانة” الحقوقية على موقع “فيسبوك”، إن المواطن مجدي القلاوي توفي نتيجة الإهمال الطبي، مشيرة إلى أن له ابنا معتقلا منذ 4 سنوات. 

وأوضحت أن المواطن إبراهيم الباتع (61 سنة) توفي أيضا نتيجة الإهمال الطبي، وهو من قرية النكارية بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية شمال مصر، لافتة إلى أنه “تم اعتقاله منذ 7 أشهر، وتم تلفيق قضية انضمام (إلى جماعة إرهابية)، موضحة أن نجله أحمد الباتع كان معتقلا منذ 3 سنوات، وحصل على براءة، إلا أنه تم تلفيق قضية أخرى له، وقد كان محتجزا مع والده”.


وأشارت “صوت الزنزانة” إلى أن “الحالة الصحية لإبراهيم الباتع تدهورت بعد إصابته بجلطة، ونُقل لمستشفى الزقازيق العمومي، وحالته كانت متأخرة، وتم رفض طلب ذهابه إلى مستشفى على حساب أسرته”، مضيفة: “ساءت حالته الصحية، وتم نقله للعناية المركزة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة”.

وبوفاة مجدي القلاوي، وإبراهيم الباتع، يكون قد توفي 3 معتقلين داخل السجون المصرية في مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري، بخلاف الـ 7 معتقلين الذين توفوا خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

ويؤكد حقوقيون أن عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في السجون المصرية، منذ حزيران/ يونيو 2013، تجاوز الـ840 حالة.

ويواجه الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية خطر الموت، على وقع تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: