“يديعوت” تنشر تفاصيل مثيرة عن اشتباك برقين: بطله قائد خلية للقسام

“يديعوت” تنشر تفاصيل مثيرة عن اشتباك برقين: بطله قائد خلية للقسام

البوصلة – نشرت صحيفة عبرية اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن إصابة جنديين إسرائيليين من وحدة المستعربين في قرية برقين قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلّة نهاية شهر سبتمبر الماضي، أثناء عملية عسكرية لاعتقال أحد نشطاء حركة “حماس”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ضابطة الإسعاف الإسرائيلية التي عالجت جنود الاحتلال بعد إصابتهم في الاشتباك على مدخل منزل الأسير محمد أبو الحسن أنّها سمعت أصوات “اشتباكات ضارية في المكان”.
وقالت: “اعتقدت مباشرة أنّ هنالك إصابات، إذ سمع بعدها نداء عبر اللاسلكي بوجود إصابتين خطيرتين في المكان”.
وجاء في التهم الإسرائيلية الموجهة للأسير أبو الحسن أنّه كان على رأس خلية تابعة لكتائب القسام وارتباطها بخلية كبيرة لحماس في منطقة بدو شمالي القدس المحتلّة، وكانت مهمته تصنيع المتفجرات.
وزعم الاحتلال أنّ أبو الحسن علم مسبقًا بنية اقتحام منزله لاعتقاله، فتزود بسلاح من طراز “إم 16” بتمويل من حماس، وكمن على مدار 3 أيام في فناء المنزل.
وادعى أنه في فجر يوم 26 سبتمبر/أيلول الماضي سمع صراخ زوجته من المنزل بعد اقتحام جنود الاحتلال للمكان، فنهض من تحت إحدى الاشجار واستلّ سلاحه وأطلق النار تجاه قوة إسرائيلية خاصة كانت بساحة منزله واشتبك معهم إلى أن تعطّل سلاحه فحاول الانسحاب من المكان.
واعتقدت قوة الاحتلال المتمركزة داخل المنزل أنّها تعرضت لإطلاق نار من الخارج فسارعت لإطلاق النار صوب جنديين من أفرادها بعدما ظنّت أنّهما المسلّح الذي أطلق النار، فأصابتهم بعدة أعيرة نارية في الوجه والعمود الفقري والخاصرة.
ووفقًا للتفاصيل التي نشرتها “يديعوت”، فإن جنود الاحتلال فهموا بعدها أنّهم وقعوا بفخ أعدّه أبو الحسن، وتمكّنوا من الوصول إليه واعتقاله، موضحة أنّ الجنديين أصيبا بنيران أبو الحسن ورفاقهم من القوة الخاصة.
وأظهرت أنّ الأسير كان يحتفظ في مكان كمينه خارج المنزل خمس رايات لـ”حماس”؛ ليكون انتماؤه واضحًا حال استشهد في الاشتباك.
وادّعت أنّ أبو الحسن صنع عدة كيلوغرامات من مادة “أم العبد” المتفجّرة لصالح خلية عسكرية لحماس، واشترى قطعة سلاح اشتبك فيها مع جنود الاحتلال بمبلغ 15 ألف دولار.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: