20 صاروخًا تستهدف مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة

20 صاروخًا تستهدف مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة

نتنياهو يعقد جلسة مشاورات بوزارة الجيش

أطلقت المقاومة الفلسطينية مساء يوم الأحد نحو 20 صاروخًا نحو مدينة عسقلان جنوب الكيان الإسرائيلي ومستوطنات غلاف قطاع غزة، فيما فتحت بلدية عسقلان الملاجئ، وطلب من مستوطنة “سديروت” البقاء بالملاجئ والأماكن المحصنة.

وأطلقت المقاومة رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية، وأن منظومات “القبة الحديدية” تحاول اعتراض الصواريخ.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن 20 صاروخا أطلقت من القطاع، مدعيا أنه تم اعتراض 10 منها.

فيما، ذكر موقع “والا” العبري أنه جرى رصد إطلاق 21 صاروخًا، جرى اعتراض 8 منها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.

في حين، أعلن مجلس مستوطنات “أشكول” عن سقوط عدة صواريخ خارج المستوطنات في المنطقة دون إصابات.

من جهتها، أعلنت بلدية عسقلان عن فتح الملاجئ، أما بلدية سديروت فطالبت المستوطنين بالتزام الملاجئ.

في السياق، ذكرت القناة الـ12 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتوجه إلى جلسة مشاورات أمنية في مقر وزارة الجيش المسمى (كرياه”، عقب إطلاق الصواريخ.

وأوضحت أن الجلسة التي ستكون في تمام الساعة 7:30 مساء سيشارك فيها وزير الجيش نفتالي بينيت ورئيس هيئة الأركان العام الجنرال أفيف كوخافي، وقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية.

ويأتي إطلاق الصواريخ بعد ساعات من تنكيل قوات الاحتلال بطريقة بشعة بجثمان شهيد ارتقى في قصف استهدف عددا من الشبان شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا بأن جرافة عسكرية إسرائيلية تقدمت خارج الشريط الحدودي، باتجاه جثمان شهيد، كان عدد من الشبان يحاولون انتشاله، بالرغم من إطلاق النار الكثيف باتجاههم وإصابة اثنين منهم.

وأشار إلى أن الجرافة العسكرية أخذت تنكل بجثمان الشهيد بمقدمتها الحادة، ثم رفعته من رأسه ليتدلى باقي جسمه في صورة بشعة، قبل تحركها باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.

وأفادت مصادر عبرية بأن قوة عسكرية من الجيش رصدت شابين اقتربا من السياج الأمني بزعم أنهما كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة، فأطلقت النار نحوهما وأصابتهما بشكل مباشر.

وأشار مراسلنا إلى أن بعض المزارعين والشبان حاولوا الوصول إلى المصابين، فأطقلت قوات الاحتلال النار صوبهم، وأصابت اثنين منهم، مما أجبرهم على التراجع، ثم تقدموا مجددا، وتمكنوا من انتشال شاب كان قد أصيب في القصف وبقي عالقا.

وأشار إلى أن الحدث بدأ بإطلاق قذيفة مدفعية ونيران مكثفة استمرت نحو 40 دقيقة شرق حي “أبو طعيمة” شرق عبسان الجديدة، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في أجواء السياج الأمني، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: