20 عامًا على اغتيال القيادي صلاح الدين دروزة

20 عامًا على اغتيال القيادي صلاح الدين دروزة

تحل اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ20 لاغتيال القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح الدين دروزة بقصف المركبة التي كان يقودها بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ولد صلاح الدين نور الدين دروزة بمدينة نابلس عام 1966، لعائلة معروفة بالتدين؛ فوالده من رجالات الخير والإصلاح.

ودرس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس نابلس، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي، ونال درجة البكالوريوس في الأحياء من جامعة القدس/ أبو ديس عام 1986، ومن ثم عمل مديرًا لمصنع النور للحقائب الذي تملكه عائلته.

وتزوج من فتاة مقدسية، رزق منها بثلاثة أولاد وثلاثة بنات.

التحق دروزة بجماعة الإخوان المسلمين منذ شبابه المبكر، وشارك في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والنقابية، وأصبح من كوادرها الطلابية، وكان على رأس مؤسسي الكتلة الإسلامية في جامعة القدس/ أبو ديس عام 1984، وقادها أثناء دراسته الجامعية.

وانضم لحركة حماس فور تأسيسها، وكان عضوًا في لجنة “الطوارئ” السرية المشرفة على نشاطات الحركة في نابلس أثناء الانتفاضة الأولى.

انضم دروزة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تسعينات القرن الماضي، وكان أحد أعضاء الخلية القسامية التي اختطفت الجندي الإسرائيلي نخشون فكسمان عام 1994.

اعتقله الاحتلال لأول مرة عام 1989، وأعاد اعتقاله مرة أخرى عام 1990، واعتقله مرة ثالثة عام 1994، كما اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية مرتين.

أُبعد مع 415 قياديًا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني أواخر عام 1992، وأمضى عاما كاملا، وكان من المبعدين النشطين في العمل الإعلامي والاجتماعي، وكان مسؤولا عن إجراءات الاتصال بين المبعدين وذويهم.

كان دروزة من كوادر الحركة الفلسطينية الأسيرة، حيث عُرف بعناده وصلابته في أقبية التحقيق، كما عرف بدوره في أكثر من محطة مواجهة مع إدارة مصلحة السجون.

ولعب دورًا رئيسًا في إعادة بناء الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية بداية الانتفاضة الثانية، وفي الوقت نفسه، كان من الوجوه السياسية المعروفة في حماس، ومثَّل حركته في لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة نابلس.

وفي ظهيرة الخامس والعشرين من تموز/ يوليو عام 2001 تعرضت المركبة التي كان يقودها لقصف من طائرة حربية إسرائيلية أثناء مروره في شارع حيفا بمدينة نابلس متوجها إلى منزله، ما أدى لاستشهاده على الفور وتناثر أشلائه لمسافات بعيدة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: