4 أحزاب “فقط” من بين 48 حزباَ في المجلس التاسع عشر

4 أحزاب “فقط” من بين 48 حزباَ في المجلس التاسع عشر

نبراس الياسوري – البوصلة

المتابع للأرقام التي أحرزها المرشحون الحزبيون يقف مبهوتًا أمام النتائج،  فمن بين 41 حزبًأ مشاركًا شكلوا ما نسبته 23% من مجموع المترشحين لم يتمكن من الفوز إلا أربعة أحزاب وبمجموع 12 مقعداً نيابيًا.

 بلغت نسبة النواب الفائزين بالمقاعد الحزبية من مجموع مقاعد المجلس 9.2 % بحسب أمين عام وزارة الشؤون السياسية د. علي الخوالدة، في حين شهدت انتخابات عام 2016 فوز 11 حزبًا بـ 37 مقعدًا بلغت نسبتهم 28% من مقاعد المجلس الثامن عشر .

الحزب الأوفر حظاً في الانتخابات هو حزب جبهة العمل الإسلامي فقد ظفر بعشرة مقاعد نصفها للحزب هم النواب ( أيوب خميس، وموسى أبو هنطش، وأحمد القطاونة، وعدنان مشوقة، وحسن الرياطي ) ونصفها للمتحالفين معه ضمن التحالف الوطني للإصلاح الذي تم خوض الإنتخابات بناء عليه وهم النواب ( صالح العرموطي ، وينال فريحات، ومحمد ابو صعيليك، ومروة الصعوب، وروعة الغرابلي ) وقد تراجع حضوره مقارنة بانتخابات 2016 بـ 5 مقاعد فيما يخص الحزب لكنه حافظ على 5 مقاعد للتحالف .

حزب الوسط الإسلامي أيضاً ظفر بخمسة مقاعد هم النواب ( محمد العلاقمة، وسلامة البلوي، ومحمد عواد الخلايلة، وجعفر الربابعة، وسالم العمري ) وفاز عن حزب الجبهة الأردنية الموحدة  نائب واحد هو النائب خير أبو صعيليك ، وعن حزب الوفاء الوطني نائب واحد هو النائب نمر السليحات .

وخرجت بقية الأحزاب الـ 37  بخفي حنين، حيث جاءت مشاركتهم بحسب مراقبين كإثبات وجود وللحصول على مبالغ دعم الأحزاب والتي تشترط ترشيح 6 مترشحين على الأقل في 3 دوائر انتخابية

الأحزاب القومية واليسارية كانت الخاسر الأكبر في سباق القبة إذ لم تظفر أحزابها الستة والتي ترشح من خلالها 48 مرشحًا بأي مقعد نيابي وأكثر من ذلك خسارة مقعدي قائمة معًا الأمر الذي حدا بالكاتب أسامة الرنتيسي وصف نتائجها بـ “الفضيحة” نظراً لإحرازها أرقامًا متواضعة فيما عبر أمين عام حزب الوحدة الشعبية د. سعيد ذياب أن خسارة مرشحي الإئتلاف يعد “صفعة” كبيرة للعمل الحزبي معتبرًا أن “المال السياسي” أثر كثيرًا في النتائج .

التركيبة الجديدة للمجلس بأغلبية وجوهه الجديدة تشي لدى غالبية السياسيين والمحللين بأن المجلس لن يكمل عمره الدستوري، أضف إلى ذلك أن السير قدمًا نحو تشكيل أحزاب وائتلافات أحزاب أغلبية نيابية يتم من خلالها تشكيل حكومات برلمانية – على الرغم من أنها رغبة ملكية –  لا يزال عسيرًا مع ما حققته الأحزاب من نتائج .

مع ما يصدر بين الحين الآخر من تقارير صحفية كان آخرها وصف صحيفة “الواشنطن بوست” للانتخابات الأخيرة بأنها من أقل الانتخابات ديمقراطية في تاريخ الأردن الحديث  .

يجدر بالذكر أن 6 أحزاب لم تتمكن من تقديم مرشحين هي كل من حزب الشباب الوطني،الإصلاح ، المحافظين، الشعلة ،التحالف المدني، والأردن بيتنا، فيما قاطع حزب واحد الانتخابات وهو حزب الشراكة والإنقاذ .

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: