أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت الثلاثاء، أن 87 صوتا فاصلا ما زالوا قيد الانتظار لتحديد اسم الرئيس الأمريكي الجديد.
وحصل المرشح الديمقراطي جو بايدن على 238 صوتا من المجمع الانتخابي، فيما حصل الرئيس المنتهية ولايته، الجمهوري دونالد ترامب على 213 صوتا حتى الساعة (09:34 ت.غ) وذلك بعد فرز نتائج 42 ولاية أمريكية، حسب ما أعلنت وكالة “اسوشيتيد برس”.
ووفقا لخرائط التصويت الأمريكية، غالبية الولايات التي لم تفرز نتائجها بعد وعددها 7، تميل في تصويتها للجمهوريين، بمجموع 81 صوتا.
ويحتاج ترامب للفوز بولاية ثانية للولايات المتحدة 57 صوتا، فيما يحتاج بايدن إلى 32 صوتا، للفوز بالأغلبية المطلقة.
والولايات التي تميل للتصويت للجمهوريين هي: بنسلفانيا (20 صوت) وميشيغان (16 صوت) وجورجيا (16 صوت)، ونورث كارولينا (15 صوت) وويسكونسون (10 أصوات) إضافة إلى ألاسكا (3 أصوات).
فيما تميل ولاية نيفادا (6 أصوات) وحدها للتصويت إلى الديمقراطيين.
وفي وقت سابق اليوم، أعطى المجمع الانتخابي لولاية مين 3 أصوات من أصل 4 لبايدن، فيما لا يزال الصوت الرابع مجهولا إلى من سيذهب، حتى الساعة (9:40 ت.غ) من صباح الأربعاء، بحسب “أسوشيتيد برس”.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك “المجمع الانتخابي” الذي يضم ما يعرف بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
ولكل ولاية عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار الناخبين”.
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار الناخبين”، أي 270 صوتا.
