قتل تسعة أشخاص، اليوم الأحد، جراء تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان بإقليم “كشمير” المتنازع عليه بين البلدين، بحسب مسؤولين من البلدين.
وكان الجيش الهندي، اتهم نظيره الباكستاني، في وقت سابق اليوم، باستهداف مركز حدودي هندي ومناطق أخرى مدنية على الجزء الخاضع لسيطرته من إقليم “كشمير”، ما أسفر عن مقتل جنديين ومدني واحد.
وقال المتحدث باسم الجيش الهندي، راجيش كاليا، في تصريحات صحفية: إن “القوات الهندية ردّت بقوة فجر الأحد، على الانتهاك غير المبرر”.
وأوضح أن جنديين ومدني قتلوا، فيما أصيب ثلاثة مدنيين بجروج برصاص الجيش الباكستاني.
من جهته، قال الجيش الباكستاني في بيان له، اليوم، إن “الانتهاكات غير المبررة لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل نيودلهي تسببت في مقتل خمسة مدنيين وجندي باكستاني، فضلًا عن إصابة ثلاثة مدنيين وجنديين آخرين بجروح” في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير ويطلق عليه أزاد كشمير.
وأضاف أن قواته ردت بإطلاق نيران مكثفة على الجانب الهندي.
وكانت حكومة إقليم ازاد كشمير اتهمت، فجر اليوم، الجيش الهندي بقتل ستة مدنيين في قصف على مدينة مظفر أباد عاصمة الإقليم، وفق ما أفاد به رئيس وزارء آزاد كشمير راجا محمد فاروق حيدر خان، في تغريدة على “تويتر”.
وكانت الحكومة الهندية، قد ألغت في 5 آب/أغسطس الماضي، مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير” الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
فيما تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
