بالصور.. أردني ينجح في زراعة أثمن التوابل بالعالم في جرش

بالصور.. أردني ينجح في زراعة أثمن التوابل بالعالم في جرش

البوصلة – محمد سعد

تنتشر في مزرعة صغيرة بمدينة جرش ، أزهار صغيرة أرجوانية اللون تنتج أغلى أنواع التوابل في العالم.

وقال عادل صبح، صاحب المزرعة التي يصفها بأنها أول مزرعة للزعفران في البلاد، إنه استلهم الفكرة من الطبيعة بعد أن لاحظ نمو النبات بشكل تلقائي في المنطقة.


وأضاف “انتشار هذه الأزهار الأرجوانية بالقرب من مزرعتي جعلني أفكر بشكل جدي في استيراد الزعفران الطبيعي من إيطاليا، زرعته ووجد مناخا مناسبا له فنما”.

واختبر صبح على مدى ثلاث سنوات، ملاءمة الظروف، وتمكن في نهاية الأمر من تهيئة الأوضاع المثالية لإنتاج ما يكفي من الزهور للاستهلاك على نطاق كبير هذا العام.

وأصبح يزرع الآن ثلاثة دونمات من الأرض، ويبيع كل غرام من خيوط الزعفران، مقابل عشرة دنانير أردنية (14 دولارا).

ولفت صبح إلى أن استخلاص الزعفران أمر باهظ التكلفة ذلك لأنه يحتاج لعمالة كثيفة وجهد شاق، فزراعة الزعفران وجمعه، وفصل الخيوط الحمراء وتجفيفها، هي عمليات يتعين أن تتم يدويا ولها تأثيرها على جودة المنتج.

يتطلب صنع 100 غرام فقط حوالي 50 ألفا من خيوط الزعفران. وفي النبتة الواحدة حوالي ثلاثة خيوط في المتوسط.

لكن طموح صبح يمتد إلى تشييد صناعة مزدهرة على هذا النبات في المملكة.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن الاستخدامات لهذه الزهرة ما زالت في بداياتها، إلا أن الأردنيين بدأوا في استعاب أهمية الزعفران وفوائده الكثيرة، فهو من المواد الأساسية المضادة للأكسدة وتدخل في الكثير من الوصفات سواء الشعبية أو الطبية”.

وقالت إحدى زبائنه وتدعى لانا الطيطي إنها تتطلع للحصول على الزعفران الطازج لمجموعة منتجات التجميل الخاصة بها.

وأضافت الطيطي “سمعت بأمر مزرعة الزعفران فتحولت على عين المكان لأشهد بأم عيني ذلك.. فعلا أمر رائع للغاية الحصول على أغلى أنواع التوابل في العالم طازج، إذ هناك فرق بين استخدامه في المنتوجات الموجهة للعناية بالبشرة وعمره لا يتجاوز الأسبوعين وبين استعماله مجففا أو قديما”.

ويستخدم الزعفران في معظم الأحيان لإضفاء نكهة على بعض المأكولات، لكنه يدخل أيضا في العلاج باستخدام الأعشاب ومنتجات التجميل. وبسبب سعره الباهظ وفوائده الجمة، يُعرف الزعفران باسم “الذهب الأحمر”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: