قال النائب عن كتلة الإصلاح، إبراهيم أبو السيد، إن مطالب المعلمين ليست مكاسرة مع الحكومة وإنما هي مصلحة وطنية بامتياز.
وأضاف أبو السيد أنه وضع الحل بين يدي رئيس الحكومة، إلا أن الحكومة وضعت العربة أمام الحصان وأغلقت باب الحوار وتتحسس من سماع الحديث عن علاوة الـ50% ولهذا لن نصل إلى حلول ناجعة.
وأوضح أن المبادرات النيابية المطروحة في هذا الشأن لا تسمن ولا تغني من جوع، مبينا أن مجلس النواب تأخر في الانعقاد ولم يقد دفة حل الأزمة.
وبين أبو السيد أن الباب ما زال مفتوحا أمام المجلس لقيادة حل الأزمة، مشيرا إلى أن الحل يقوم على تبني مجلس النواب لمطالب المعلمين وهي “كرامة المعلم وحق المعلم بعلاوة الـ50%”.
وأكد على أن يضمن المجلس هذا الحق خطيا ويتم الاتفاق بين الحكومة والمعلمين على هذا، بعيدا عن مبدأ لا غالب ولا مغلوب وإنما مصلحة الوطن التي تقتضي إيجاد حل مرضٍ للطرفين.
وأهاب أبو السيد برئيس مجلس النواب عاطف الطراونة دعوة المجلس في أقرب فرصة لحل الأزمة وهو القادر على ذلك.