أغلب الدول غير جاهزة للوقاية من السرطان وعلاجه

أغلب الدول غير جاهزة للوقاية من السرطان وعلاجه

يصادف الرابع من شباط/ فبراير من كل عام، اليوم العالمي للسرطان، إذ يعتبر السرطان ثاني سبب للوفاة وفقا لوزارة الصحة في آخر إحصاءاتها.

منظمة الصحة العالمية، قالت، إن الخدمات الصحية في أغلب الدول التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسرطان غير مجهزة للوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، حيث يتوقع ازدياد حالات الإصابة بالسرطان بنسبة 60% خلال العقدين المقبلين.

وقال مدير مركز الحسين للسرطان ورئيسُ برنامج سرطان الثدي عاصم منصور، إن الأنظمة الصحية في البلدان النامية غير قادرة على تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان.

وأوضح لـ “المملكة”، عدم وجود بنية تحتية مؤهلة لنشر الوعي، إضافة إلى عدم وجود الأنظمة المتقدمة لإجراء الكشف المبكر عن المرض.

وفي عام 2018، سجلت منظمة الصحة العالمية 18.1 مليون حالة سرطان جديدة في جميع أنحاء العالم. وتتوقع المنظمة أن يصل الرقم من 29 إلى 37 مليون حالة بحلول عام 2040.

وسيزداد عدد الإصابات الجديدة بالسرطان بشكل أكبر في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل (+81% بحسب التقديرات).

وأشارت المنظمة إلى أن السبب الأساسي في ذلك، هو أنّ هذه البلدان لم تخصص سوى موارد صحية محدودة لمكافحة الأمراض المعدية، وتحسين صحة الأمهات والأطفال، ولأن الخدمات الصحية في هذه البلدان غير مجهزة للوقاية من السرطانات وتشخيصها وعلاجها.

حملات توعية

وتنظم الأطراف المعنية في كل عام، حملات توعية للحث على توفير أنماط حياتية تساعد في الوقاية من السرطان.

مؤسسة ومركز الحسين للسرطان أطلقا حملة وطنية تحت عنوان “شو صار بالتحدي؟”، استكمالا لحملة “قد التحدي” التي أطلقت العام الماضي، بهدف زيادة وعي المجتمع الأردني بضرورة الوقاية من السرطان، والتأكيد أن كل فرد بيده توفير حياة صحية وتجنب مخاطره.

ويستقبل مركز الحسين للسرطان نحو 5600 مريض سرطان سنويا من المحافظات كافة، وبمختلف الفئات العمرية ويعالج جميع أنواع السرطان.

ويتواصل المركز، في اليوم العالمي للسرطان، مع الأفراد والمؤسسات والقطاعات كافة وحثهم على تبني محاور الحملة وتنظيم أنشطة وفعاليات توعوية تدور حول الوقاية من السرطان.

عالميا، يبلغ نصيب البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 70% تقريبا من معدل الوفيات الناجمة عن السرطان، بحسب مظمة الصحة العالمية.

ووفق المنظمة، يمكن خفض نسب الوفيات الناجمة عن السرطان بنسب تتراوح بين 53% عن طريق تمكين وتوعية المجتمعات والأفراد والمؤسسات للحد من واقع المرض عبر اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين والقيام بفحوصات الكشف المبكر.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: