أفغانستان.. مساع لإنقاذ عملية السلام مع طالبان والمبعوث الأميركي يزور الدوحة

أفغانستان.. مساع لإنقاذ عملية السلام مع طالبان والمبعوث الأميركي يزور الدوحة

تفجيرات في أفغانستان وهيك

قال مصدر أفغاني للجزيرة إن عملية السلام بين الحكومة وحركة طالبان سيتم تطويرها في إطار مؤتمر إقليمي برعاية أممية، مما يفضي إلى حكومة تشاركية بين الإدارة الأفغانية الحالية وطالبان.

وأضاف أن اتفاق الدوحة كان ضمن نقاشات المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد مع كافة الأطراف الأفغانية، حول الرؤية الأميركية الجديدة بشأن أفغانستان.

وأكد المصدر أن المبعوث الأميركي أجرى 3 لقاءات مع الرئيس الأفغاني للتوصل إلى توافق مع كابل بشأن الرؤية الأميركية.

وأضاف أن خليل زاد أشار إلى ضرورة تعيين مبعوث أممي خاص بأفغانستان.

كما أشار إلى أن المبعوث الأميركي سيتوجه غدا إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث الرؤية الأميركية مع ممثلي حركة طالبان.

تحديات وجهود

وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الأفغاني حنيف أتمر مع المبعوث الأميركي تحديات عمليات السلام في البلاد، ومراجعة واشنطن لالتزامات حركة طالبان.

وقال بيان للخارجية إن الجانبين شددا على إنجاح عملية السلام في أفغانستان، والجهود المشتركة لواشنطن وكابل في هذا المجال.

كما قالت الخارجية الأفغانية في البيان إن أثمر أشاد بجهود واشنطن لحل الأزمة الأفغانية، وشدد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام.

ومن جانبه أكد خليل زاد على دور دول المنطقة في عملية السلام، والدعم الأميركي الكامل لتحقيق توافق إقليمي حول أفغانستان.

وأمس أكد مصدر حكومي أفغاني للجزيرة أن خليل زاد بحث في العاصمة كابل تعديل اتفاق السلام المبرم قبل عام بين واشنطن وحركة طالبان.

اتفاق وتعديل

وقال المصدر الحكومي الأفغاني لمراسل الجزيرة إن خليل زاد أكد -خلال لقاءاته مع القادة الأفغان في كابل، الاثنين- أن الإدارة الأميركية لا تريد الخروج من اتفاق الدوحة، وإنما تنوي تعديله.

وسلّم خليل زاد نسختين من الرؤية الأميركية الجديدة بخصوص أفغانستان إلى الرئيس أشرف غني، ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله.

كما ناقش مسألة مراجعة عدد من بنود اتفاق الدوحة، بينها توقيت انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وفقا لنفس المصدر.

كما طرح المبعوث الأميركي عقد اجتماع على مستوى أعلى بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وعقد مؤتمر إقليمي حول عملية السلام.

تصعيد وإستراتيجية

وتشهد البلاد تصعيدا في أعمال العنف الفترة الأخيرة، في ظل تعثر محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان من أجل التوصل لاتفاق دائم لإطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

يشار إلى أن واشنطن أعلنت قبل نحو أسبوعين أنها تبحث مع كابل مراجعة إستراتيجيتها في أفغانستان، حيث أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن على مراجعة الولايات المتحدة لإستراتيجيتها في أفغانستان، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي لمشكلة هذا البلد، مبدياً قلقه من تصاعد العنف وداعيا إلى إنهائه.

وأعرب بلينكن عن تصميم الولايات المتحدة على دعم حل سياسي عادل ودائم، ووقف إطلاق نار دائم وشامل في أفغانستان.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: