استمعت محكمة أمن الدَّولة لـــ 19 شاهدًا في قضية اعتداء 17 شخصًا، أحدهم فار من وجه العدالة، على فتى بمحافظة الزرقاء وبتروا يديه وأعتموا إحدى عينيه، منتصف شهر تشرين الأول من العام الماضي.
وعقدت المحكمة جلسة علنية، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيسها المقدَّم القاضي العسكري الدكتور موفق المساعيد، وعضوية القاضي المدني عفيف الخوالدة والمقدَّم القاضي العسكري عامر هلسة وبحضور مدعي عام المحكمة.
وأجلت المحكمة الجلسة إلى 18 من شهر كانون الثاني الجاري، لاستكمال بقية شهود الدفاع.
واستمعت المحكمة إلى 26 شاهد نيابة عامة في القضية التي بدأت جلساتها نهاية شهر تشرين الثاني الماضي.
ويتولى 6 وكلاء دفاع مهمة الدفاع عن المتهمين من الأول حتى 13، بموجب وكالات خاصة مصدَّقة حسب الأصول، بينما قرَّرت المحكمة تعيين وكيل دفاع عن المتهمين من 14 حتى 16 على حساب الخزينة العامة، بسبب عدم مقدرتهم على تعيين محام لهم.
ويواجه المتهمون الــ 17 تسع تهم أسندتها المحكمة إليهم، وهي الإرهاب والتَّسبب بعاهة دائمة والخطف الجنائي المقترن بهتك العرض والشروع بالقتل، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، وتشكيل عصابة أشرار، ومقاومة رجال الأمن العام.
وتعود أحداث القضية إلى منتصف شهر تشرين الأول الماضي حيث أقدم 17 شخصًا على خطف فتى من لواء الهاشمية وبتر يديه واعتام إحدى عينيه، وتركه دون إسعاف في منطقة خالية شرق مدينة الزَّرقاء وبعيدة عن أقرب مشفى 7 كيلومترات.
