تعهد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، في أول أيام عمله في المنصب الجديد، بأن حكومته “ستكفل وتحمي حقوق جميع الماليزيين، خاصة المهمشين والفقراء، بغض النظر عن العرق أو الدين”، مؤكدا أنه لن يتقاضى راتبا خلال توليه المنصب.
ووصل أنور إبراهيم، اليوم الجمعة، إلى مكتب رئيس الوزراء في العاصمة الإدارية بوتراجايا يوم الجمعة، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام الملك السلطان عبد الله، الذي عينه رئيسا للوزراء بعد مشاورات مع العديد من أعضاء البرلمان.
وقال في أول مؤتمر صحفي، عقب تعينه الرسمي؛ إنه لن يتنازل عن أبدا عن الحكم الرشيد، وحملة مكافحة الفساد، واستقلال القضاء، ورفاهية الماليزيين العاديين، خلال فترة توليه السلطة.
وأدى أنور إبراهيم اليمين الدستورية رئيسا للوزراء، في تتويج لرحلة سياسية استمرت ثلاثة عقود، من تابع مخلص للزعيم المخضرم مهاتير محمد إلى قائد للاحتجاجات وسجين مدان باللواط وزعيم للمعارضة.