إشهار كتلة “الإصلاح” في البلقاء: الدفاع عن الوطن وكرامة المواطن ومواجهة المؤامرات التي تسهتدف الأردن وفلسطين

إشهار كتلة “الإصلاح” في البلقاء: الدفاع عن الوطن وكرامة المواطن ومواجهة المؤامرات التي تسهتدف الأردن وفلسطين

العضايلة: سندافع عن هوية الأردن وسيادته وكرامة أبنائه

عمان – خليل قنديل

رعى الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة حفل إشهار كتلة الإصلاح في محافظة البلقاء مساء اليوم بحضور مرشحي الكتلة، مؤكداً ان مشاركة الحزب في الانتخابات النيابية جاءت استشعاراً منه لما وصفه بالخطر الداهم على الأردن في ظل هرولة عدد من الأنظمة العربية للتطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الامة والقضية الفلسطينية تمهيدا لتمرير صفقة القرن على حساب فلسطين وعلى حساب الاردن وسيادته وهويته الوطنية.

وأضاف العضايلة “كل هذ التحديات تتطلب وجود أصوات وطنية شريفة تحت قبة البرلمان لتعبر عن موقف الشعب الاردني في وجه من يستهدف الدولة والشعب والنظام ويستهدف مقدساتنا والقضية الفلسطينية “.

كما اشار العضايلة إلى ما يجري من استهداف للهوية الإسلامية للأردن عبر استهداف المناهج والمراكز الإسلامية والمساجد وقانون الاحوال الشخصية، مضيفاً ” هناك أطراف اقليمية ودولية لا يسرها تمسك المجتمع الأردني بهويته العربية والإسلامية وتستهدف هويته وكرامته وحقوقه، لذا نلتقىاليوم ونمد يدنا لكم للدفاع عن قضاياكم وحقوقكم وقضاياكم ولقمة عيشكم وكرامتكم ومستقبل أبنائكم وكلنا في درب واحد للدفاع عن هذا الشعب ونهضته وكرامته ومستقبله، ونتقدم بهذه الثلة والكوكبة العظيمة من ابناء البلقاء في كتلة الإصلاح ندعوكم لكي نلتف حول هؤلاء لنقول كلنا مع الإصلاح وضد الفساد والاستبداد وضد المال الفاسد وضد الاعتداء على كرامة المواطنين ولن نسمح المساس بهوية الاردن وكرامة أبناءه”.

فيما أكد المرشح إبراهيم أبو السيد أن مشاركة كتلة الإصلاح في الانتخابات جاء لضمان سيادة الدستور وعدم التغول عليه كما جرى مع نقابة المعلمين، ولممارسة الحق التشريعي والرقابي وضمان كرامة المواطن ونهضة الوطن ورفعته، واستكمال ما بدأت به كتلة الإصلاح من دور إصلاحي في المجلس الثامن عشر، مضيفاً” “ندعو أنباء البلقاء للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع وأن لا يسمحوا لليأس أن يتسلل إلى صفوفهم، وأن لا يقبلوا أن يغيب الصوت الوطني الإسلامي الحر عن قبة البرلمان، ونمد أيدينا لكل المخلصين من أبناء الوطن لحمايته ونهضته”، فيما دعا المرشح حاتم الرحامنة أهالي البلقاء باختيار من يدافع عن حقوق المواطنين وكرامتهم وعن مصالح الوطن قائلاً ” لأن الصوت أمانة ندعوكم يا أهل محافظة البلقاء أن تشهدوا بالأمانة لكتلة الإصلاح ممن هم من أهل الكفاءة والصلاح”.

فيما خاطبت المرشحة خضرة النويهي جماهير البلقاء قائلة ” همنا هو همكم، لذا نشارك في هذه الانتخابات ونمد يدنا للجميع لخدمتهم والدفاع عن قضاياهم والوقوف في وجه كل اتفاقية وكل المؤامرات التي تستهدف دور المرأة في المجتمع وتستهدف الأسرة والنسيج المجتمعي، مما يوجب علينا جميعاً ان نتقدم للدفاع عن المجتمع وهويته العربية والإسلامية”، من جهته أكد المرشح سعدي سكر على ما تمثله القضية الفلسطينية من قضية وطنية أردنية عربية إسلامية، وضرورة دعم الشعب الفلسطيني الذي يشكل حائط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية في وجه محاولات تصفيتها، مع التأكيد على مقاطعة الكيان الصهيوني كواجب وطني وشرعي، مضيفاً ” إن تعميق الوحدة بين مكونات الشعب لحماية الوطن ودعم المؤسسات الدينية ونشر رسالة المسجد وتوفير الحرية الدينية للجميع والاهتمام بالأندية الشبابية والمراكز الثقافية والنقابات والاتحادات والهيئات الشعبية ، هو من صميم برنامجنا في كتلة الاصلاح تحت شعار كرامة مواطن حماية وطن”.

من جهته أكد المرشح عادل عبدالعال إلى ما تواجهه منطقة الأغوار من تحديات اقتصادية وظروف معيشية صعبة، مما يتطلب رؤية وطنية لتحقيق التنمية في منطقة الأغوار عبر دعم المشاريع الصغيرة لتكوين أسر منتجة بما يساهم في معالجة مشكلة الفقر والبطالة في المجتمع، فيما أشار المرشح عبدالله أبو شوك لضرورة إعادة النظر في العملية السياسية على أساس تحقيق الإصلاح الشامل، والعمل مع جميع أحرار الوطن للوصول إلى الإصلاح المنشود بما يحقق مصالح الوطن والمواطن، كما اشار إلى ما شهده قطاع التعليم وملف نقابة المعلمين من معاناة في تأسيسها واستمرار التغول الحكومي على هذه النقابة ، كما أكد على ابرز الملفات التي سيعمل التحالف الوطني على متابعتها و منها تحقيق العدالة المجتمعية واستثمار الثروات الطبيعية وملف التعليم والزراعة والصحة والاستثمار والدفاع عن القضية الفلسطينية ومحاربة النتطبيع.

في حين أكد المرشح عبدالله الغروز على أن ترشحه جاء من باب المسؤولية والحرص على الوطن والوصول إلى مجلس نواب قوي قادر على مواجهة ما يمر به الوطن من أزمات متفاقمة، مضيفاً ” جلس النواب القوي يأتي من الناخب القوي بما يغني المواطن عن استجداء حقوقه ، ولذا اجتمعنا في هذه الكتلة جميعا على حب هذا الوطن وإكمال مسيرة الاصلاح وبالارادة سنصنع التغيير”، فيما اعتبر المرشح الدكتور علي المر أن الأردن يمر بأصعب مراحله التاريخية، في ظل ما جرى من بيع مقدرات الوطن وموارده الطبيعية ضمن ما يسمى ببرنامج الخصخصة، إضافة لما تواجهه قطاعات الطاقة والمياه من اختلالات متفاقمة، مضيفاً ” نذهب إلى البرلمان للدفاع عن الأردن ومقدراته ولرفض صفقة القرن”.

في حين أكد المرشح كاظم عايش على سعي التحالف الوطني للعمل على إيجاد تشريعات تشجع العمل الحزبي ليكون الانتماء للأحزاب شرطاً للترشح للبرلمان، ووقف التدخل الأمني في الحياة السياسة، وتعديل الدستور بما يفرز حكومات ذات ولاية عامة حقيقية، والعمل على محاربة الفساد المالي والإداري واسترداد مقدرات الوطن، وإعادة النظر في محددات السياسة الخارجية للأردن واستثمار موقعه لتحقيق المصالح الوطنية واعتبار القضية الفلسطينية محدداً أساسياً في السياسية الأردنية، والالتزام بالثوابت الفلسطينية وحقوقه في أرضه ومقدساته وعودة اللاجئين وقيام الدولة الدولة الفلسطينية،ورفض فكرة الوطن البديل وتنويع الخيارات في التحالفات السياسية الخارجية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: