يواصل المحتجون الأرمينيون التظاهر من أجل الضغط على رئيس الوزراء نيكول باشينيان للاستقالة، عقب الهزيمة في أقليم قره باغ الأذربيجاني.
وانطلقت شرارة الاحتجاجات في البلاد منذ نحو أسبوع، عندما اعترف باشينان بهزيمة بلاده أمام أذربيجان في قره باغ.
وأغلق المحتجون، بعض طرقات العاصمة يريفان، خلال التظاهرات، الخميس، مرددين هتافات مناهضة لباشينيان، مطالبين إياه بالاستقالة.
وحسب مشاهد بثها الإعلام الأرميني، يظهر قيام الشرطة بقيادة سيارتهم نحو المتظاهرين، في محاولة لإعادة فتح الطرقات التي أغلقوها، كما اعتقلت عددا منهم.
وردا على اعتداء عسكري أرميني دموي في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت أذربيجان عملية عسكرية لتحرير أراضيها في إقليم قره باغ المحتل.
وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في “قره باغ”، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
فيما اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكدا أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها.