عمان- البوصلة
استهجنت قيادات في الحركة الإسلامية ونشطاء الهجوم الحاد الذي شنّه ليث شبيلات على الحركة الإسلامية، وكيله “اتهامات حادة” لها دون أيّ مناسبة.
وعبروا عن استغرابهم الشديد للهجوم الذي شنّه شبيلات على الحركة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين وكيل الاتهامات التي تفتقر لأي حقائق واقعية؛ مؤكدين أن مهاجمته للحركة لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة، ولكنّها اليوم تتقاطع مع حملة تستهدف الجماعة بشكلٍ “غير بريء”.
وعبر الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة عن استغرابه الشديد من هذا الهجوم الذي شنّه شبيلات على الجماعة في هذا الوقت تحديدًا.
وقال الخوالدة: ماكنت أتوقع أن النرجسية مرض فتاك يورد صاحبه المهالك حتى تعمى البصائر ، فهل ينسى الرجل وهو يجهر بالإصلاح ويطالب به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء)) فأي نصيحة تلك التي يهذي بها وكلها فحش ولعن وبذاءة في الألفاظ، وأي حق ذلك الذي يدعو اليه فيحتاج منه لكل ذلك القدر من الشتائم واللعن والكذب والتدليس!!
واستدرك بالقول: لكن حسبنا الله ونعم الوكيل فهو المطلع وحده كم رفضت هذه الدعوة المباركة من صفقات وأثمان على مدار تاريخها حتى اليوم، وكم أبت أن تساوم بمقدار أنملة على مصالح الوطن والأمة وجعلت مصالحها الذاتية آخر همها، بل أنها دفعت أثماناً باهضة، لصمودها بوجه أخطبوط الفساد والإستبداد وأذرعه.
وشدد الخوالدة على أن “هذه الدعوة بنيان راسخ يعمل بالصناعات الثقيلة؛ صناعة العقول والأفكار وبناء الإنسان هي مصنع للرجال المخلصين العاملين لدينهم ووطنهم وأمتهم، مهمتها عظيمة كبيرة، في إطار الغايات العظمى التي أمرنا بها خالقنا جل في علاه، وعندما نستحضر هذه المعاني نمضي دون التفات لمعارك جانبية وحرائق مفتعلة، فالغايات كبيرة والحمل ثقيل والطريق طويل والتوفيق من الله ، وما علينا سوى بذل الجهد والأسباب وإصلاح نفوسنا الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا”.
أما الناشط أحمد زياد أبو غنيمة فقال معلقًا على هجوم شبيلات بالقول: “وصلني من عدة اصدقاء تسجيل صوتي منسوب لمن يُطلقون عليه ” المُعارض الاوحد ” يشتم فيه ويردح للإخوان المسلمين!!!”
وأضاف بالقول: “ولان التسجيل يحمل لُغة سُوقية لا يمكن مناقشتها او الرد عليها لانها استمرار لإسطوانة الردح التي اعتدنا عليها من ” المُعارض الاوحد “؛ الذي ينسى دائما انه لولا الإخوان المسلمين الذين تبنّوه وحملوه على اكتاف تنظيمهم ” الذي يشتمه في التسجيل ” منذ اواخر سبعينيات القرن الماضي، لما سمع به احد في عالم السياسة في الاردن.
واستدرك أبو غنيمة بالقول: ليس أول الناكرين أو الجاحدين أو الشاتمين، ولن يكون آخرهم بالتأكيد.
ونوه إلى أن “الإخوان لا يُقدسون التنظيم كما يزعم في تسجيله البائس، وإنما يضعون مصلحة الوطن فوق مصلحة تنظيمهم والشواهد كثيرة منذ عقود”.
ووجه رسالة لشبيلات قال فيها: اشتم الإخوان كما تشاء واردح كما تريد؛ فقافلة الشاتمين والرداحين طويلة جدا؛ ولا يضير الإخوان إضافة اسم جديد قديم.
(البوصلة)

Comments 1
هو قال أول من تكذبون هو أنا ( أي الشبيلات ) فهو بدأ الموضوع وأنهاه فكفى غيره الرد