الأردن وإسبانيا.. ماذا يخطط حمد وإنريكي للمواجهة التاريخية الخميس؟

الأردن وإسبانيا.. ماذا يخطط حمد وإنريكي للمواجهة التاريخية الخميس؟

 البوصلة – يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم عند الساعة السابعة من مساء يوم غد الخميس، مباراة ودية تاريخية أمام المنتخب الإسباني.
وتقام المباراة على ستاد عمان الدولي، الذي ظهر بأجمل صورة بعد أن خضع لفترة صيانة وتجهيز لأكثر من شهر استعدادا لمباراة يوم غد.

ووصل المنتخب الإسباني إلى عمان مساء يوم أمس، حيث يجري تدريبه مساء اليوم على ستاد عمان عند الساعة السابعة مساء، فيما يعقد المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس انريكي مؤتمرا صحفيا عند السادسة والربع من مساء اليوم في قاعة يا هلا بمدينة الحسين للشباب للحديث عن المباراة التي تأتي قبيل سفر المنتخب الإسباني إلى قطر يوم الجمعة المقبل لبدء المشاركة في بطولة كأس العالم.

ويتوقع أن تشهد مباراة الأردن وإسبانيا حضورا جماهيريا كبيرا خاصة وأنه يتخللها فقرات غنائية للفنان عمر العبداللات وفقرات ترفيهية تبدأ اعتبارا من الساعة السادسة مساء.

وتعتبر المباراة المحطة الأخيرة في برنامج إعداد المنتخب الإسباني الذي سيتوجه صباح الجمعة إلى العاصمة القطرية للمشاركة في المونديال.

ورغم أن الحديث عن المواجهة طيلة الأيام الماضية ارتكز على الجهود التنظيمية التي يبذلها الاتحاد الأردني، إلا أن الأفكار التكتيكية لا بد أن تكون حاضرة في أرض الملعب.

بماذا يفكر حمد؟

يدرك المدرب العراقي عدنان حمد، أن قيادته لمنتخب الأردن أمام أسبانيا هو محطة تاريخية في مسيرته التدريبية.

ويُعرف عن حمد دائما أنه يتسلح بالطموح الكبير، خاصة أن صفوف منتخب النشامى تعج بأحد أفضل أجياله، عبر تاريخ الكرة الأردنية.

ولأن هذه المواجهة ستحظى بتغطية إعلامية عالمية، فإن حمد يجد في المباراة فرصة لإثبات مكانته التدريبية من خلال السعي لتحقيق نتيجة ايجابية.

ويدرك حمد (61 عاما)، فارق القدرات الفنية والبدنية بين المنتخبين، لكنه يعي تماما أنه يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تطبيق أفكاره للحد من خطورة نجوم “لاروخا” ومباغتتهم بالهجوم المرتد.

وسبق لحمد أن قاد الأردن لانتصارات على منتخبات تفوقه من حيث القدرات كأستراليا واليابان، حيث يراهن كثيرا على الروح والإصرار في تذويب الفوارق الفنية.

ويمتلك منتخب الأردن لاعبين محترفين في الخارج، يتمتعون بالموهبة والسرعة، التي قد تشكل إحراجا لدفاع المنتخب الإسباني، ويتقدمهم موسى التعمري ويزن النعيمات ومحمد أبو زريق “شرارة”.

ومن العوامل التي قد تساعد حمد في الوصول إلى غايته، رغبة اللاعبين في تقديم أفضل ما لديهم أمام بطل كأس العالم 2010.

وعادة ما يعتمد حمد عندما يواجه منتخبات تفوق النشامى على الدفاعات المركبة، مع نقل الكرات الطويلة باتجاه المهاجمين لحظة تسلم الكرة، وهو أسلوب أثبت نجاعته عندما سبق أن قاد النشامى سواء في تصفيات كأس العالم أو نهائيات آسيا.

خطة إنريكي

عندما وافق لويس أنريكي مدرب منتخب إسبانيا على مواجهة النشامى، لا بد أنه درس قدرات لاعبيه جيدا قبل اتخاذ القرار.

ويسعى صاحب الـ(52 عاما) للخروج بعدة فوائد من المواجهة، يتقدمها التأقلم مع الأجواء العربية سواء على صعيد المناخ أو طبيعة الحياة، ومنح لاعبيه فرصة الاحتكاك.

ولن يرضى إنريكي بالخروج متعادلا أو خاسرا، تجنبا لأي انتقادات إعلامية قبل المونديال، كما سيختبر أفكاره التكتيكية في المباراة، سواء على الصعيد الهجومي أو الدفاعي، بحثا عن الاطمئنان على منتخبه قبل انطلاق العرس العالمي.


كوووورة – (بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: