يستمر إضراب المعلمين، اليوم الاثنين، في الأسبوع الثاني، وسط حالة من إصرار نقابي وقرارات متخبطة من قبل الجهات حكومية مسؤولة، وعدم استجابة رئيس الحكومة عمر الرزاز عن الجلوس مع المعلمين على طاولة الحوار.
وتمثلت تصعيدات وليد المعاني وزير التربية والتعليم، أمس، بإيعاز لمدراء التربية بقبول فوري لاستقالات المعلمين، وتصعيد آخر تمثل بطلب تزويده بأسماء المعلمين المضربين.
أمّا نقابة المعلمين، وبعد أن أبدت الحكومة ترحيبها بطلب مجلس نقابة المعلمين اللقاء من أجل الحوار، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط؛ فقد جاء تعليق نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة؛ أن النقابة لم تتلقَ أي اتصال من قبل أي مسؤول حكومي حتى لحظتها أمس، لغايات الحوار بشأن مطالب المعلمين وما يتعلق بالإضراب.
وعقب تصعيد وزير التربية والتعليم، قال نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة، أمس الأحد، إن النقابة تتحمل “المسؤولية القانونية والنقابية” عن أي قرارات قد تصدر ضد المعلمين؛ بسبب الإضراب، الذي قال إنه سيستمر.
وحمّل النواصرة رئيس الوزراء عمر الرزاز مسؤولية سلامة أي معلم، بعدما وصفه بـ “تحريض وتجييش” ضد المعلمين.