الأمم المتحدة تعلن وصول أطراف الحوار الليبي إلى تونس

الأمم المتحدة تعلن وصول أطراف الحوار الليبي إلى تونس

أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، السبت، وصول الأطراف الليبية المشاركة بملتقى الحوار السياسي، المزمع عقده في تونس، الإثنين.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وليامز لقناة “ليبيا الأحرار” (خاصة)، قبيل عقد الملتقى الهادف لحلحلة الأزمة وإيجاد حل سياسي لأزمة البلاد.

وأضافت المبعوثة الأممية، أن لقاء الأطراف الليبية بتونس “يأتي تحت مظلة قرارات الأمم المتحدة والبيان الختامي لمؤتمر برلين، التي يقوم عليها عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا”.

وأردفت: “يجب التوافق على الترتيبات اللازمة التي تسمح بإجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن”.

وتابعت: “ربما من ضمنها إيجاد سلطة تنفيذية موحدة والتوافق على قاعدة دستورية وقانونية لإجراء الانتخابات بصيغة تلائم المرحلة وتحدياتها”.

واستطردت: “هدفنا إعادة الشرعية لأصحابها عبر إجراء انتخابات تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم عبر الأساليب الديمقراطية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية”.

واستدركت: “ستعمل السلطة التنفيذية الموحدة على ضمان توفير الخدمات العامة الحيوية خلال هذا الوقت العصيب الذي يواجه الليبيين وبتهيئة مناخ المصالحة الوطنية من خلال إجراءات بناء الثقة”.

وأكدت أن “الظروف مواتية وهناك زخم قوي عقب اتفاقية وقف إطلاق النار الشامل واجتماع اللجنة العسكرية المشتركة لأول مرة داخل ليبيا ونتائجه وإعادة إنتاج النفط وتصديره بشكل منتظم”.

وختمت وليامز بالقول: “في الأيام المقبلة سيكون على المتحاورين اتخاذ قرارات ذات أهمية حيوية للأمة ومستقبلها”.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.

كما انطلقت عبر الاتصال المرئي في الـ26 من ذات الشهر، اجتماعات تمهيدية لملتقى الحوار السياسي الليبي بمشاركة كافة الأطياف الليبية، برعاية أممية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: