الأمن المصري يحشد لتظاهرة داعمة للسيسي في مواجهة “جمعة الغضب”

الأمن المصري يحشد لتظاهرة داعمة للسيسي في مواجهة “جمعة الغضب”

الأمن المصري يحشد لتظاهرة داعمة للسيسي في مواجهة جمعة الغضب

كشفت مصادر حزبية وبرلمانية، لـ”العربي الجديد”، أن ضباطاً في جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية تواصلوا مع رؤساء وقيادات أحزاب، مثل “مستقبل وطن”، و”الشعب الجمهوري”، و”حماة الوطن”، و”الوفد”، و”المؤتمر”، و”الحرية”، و”الحركة الوطنية”، بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ (البرلمان) في المحافظات، بهدف حشد الآلاف من المواطنين في فعالية جماهيرية لإعلان تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد غد الجمعة، في منطقة مدينة نصر بالقاهرة.

وأفادت المصادر بأن الإعلان عن تفاصيل الفعالية المؤيدة للسيسي سيكون خلال الـ24 ساعة المقبلة، بعد أخذ موافقة مؤسسة الرئاسة، والتي من المقرر أن يحضرها عدد من نجوم الفن والغناء لإعلان دعمهم للسيسي، رداً على المظاهرات المناوئة للأخير في محافظات عدة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، ومن أبرزها القاهرة والقليوبية والجيزة والفيوم والمنيا وأسوان، استجابة لدعوات التظاهر التي أطلقها ناشطون في ذكرى أحداث 20 سبتمبر/ أيلول 2019.

وأشارت المصادر إلى نقل المواطنين من محافظات مختلفة للمشاركة في فعالية الجمعة، عبر باصات مؤجرة لصالح حزب “مستقبل وطن”، مع توزيع وجبات ساخنة على جميع المشاركين خلال مشاهدتهم للعروض الغنائية، مرجحة إقامة الفعالية على طريق النصر (أمام النصب التذكاري)، لتوجيه رسالة مفادها “الوقوف ضد محاولات زعزعة استقرار الدولة المصرية، ودعم خطة القيادة السياسية في الحفاظ على الوطن”، على حد تعبيرها.

ومع استمرار الحراك الشعبي ضد السيسي لليوم الثالث على التوالي، تصدر وسم #جمعة_الغضب_25سبتمبر قائمة الأكثر تداولاً في مصر، وصاحبته دعوات إلى استمرار التظاهرات حتى يوم الجمعة المقبل، في محاولة لتكرار “جمعة الغضب” الشهيرة ضد السيسي ونظامه، والتي جرت إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني، ومثلت سبباً رئيساً في إطاحة الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك.

وتأتي الفعالية المؤيدة للسيسي في مواجهة المظاهرات الجماهيرية التي انطلقت بشكل مباغت من قلب المناطق الشعبية والريفية في مصر، بحسب مراقبين، استجابة لدعوة رجل الأعمال المعارض من الخارج محمد علي، على وقع اتساع رقعة الاحتقان الاجتماعي بسبب قانون التصالح في بعض مخالفات البناء، والذي يفرض رسوماً ضخمة على الفقراء المعنيين بحملات الإزالة مقابل “التصالح” مع أجهزة الدولة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: