نعت حركة البناء الوطني استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية بالقول: إن هذا الاغتيال الجبان الغادر من طرف الكيان الصهيوني وأعوانه وداعميه هو رسالة أخرى من رسائل الإجرام ضد الإنسانية.
وزادت الحركة في بيان وصل لـ “البوصلة” نسخة منه، أن القائد المجاهد إسماعيـل هنية ارتقى اليوم شهيدًا إلى ربه وشاهدا على أمته وعلى الإنسانية بأكملها في خط المقاومة الطاهرة الشريفة التي جعلت من أبنائها وقودا لطوفان الأقصى الشريف.
وأضافت، نزف تعازينا لأحرار العالم وأحرار أمتنا كلها وللشعب الفلسطيني الصامد المقاوم الذي ستزيده هذه الدماء الطاهرة الزكية قوة ووحده ومضيا نحو تحرير الأقصى وفلسطين.
وتابعت، إن هذا الاغتيال الجبان ليس معزولا بل هو جزء من مسار اغتيال الزعماء من الشيخ أحمد ياسين إلى الشـهيد القائد إسماعيل هنيـ.ـة مرورا بالعاروري والرنتـيسي وإخوانهم من قادة المقاومـة وزعماء الجـهاد في أرض الرباط.
ونوهت الى أن هذا الاغتيال الدنيء للشـهيد إسماعيل هنيـة هو تطور خطير يحدث على أرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية معلنا توسيع الكيان الصهيوني لساحة الحرب وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية مما يغير معادلات الحرب المستقبلية، وهو خرق لكل الأعراف الدولية و اعتداء صارخ على سيادة دولة إيران والتي لها كامل الحق في الرد بما يضمنه القانون الدولي.
البوصلة