كشف نائب نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور غضنفر أبو زنيد، عن حدوث عترة جديدة من مرض الحمى القلاعية الذي يؤثر على الأبقار في المملكة.
أبو زنيد قال في تصريح لـ “هلا أخبار”، اليوم الأحد، إن على وزارة الزراعة حالياً، استيراد لقاح جديد لتطعيم كافة الأبقار، خاصة في منطقة الظليل، في ظل انتشار كبير للحمى القلاعية.
وأوضح أن لكل “عترة” من الحمى القلاعية لها لقاح، مضيفاً أن المطلوب حاليا الإسراع بجلب اللقاح الجديد لعدم انتشار العترة بين الأبقار.
وبين أبو زنيد، أن وزارة الزراعة، طعمت 3.6 مليون بقرة باللقاح للعترة السابقة، وبواقع 85% من الأبقار، مشيراً إلى أن الإسراع بتطعيم الأبقار يمنع انتشار العترة الجديدة.
ولفت إلى أن نسبة انتشار المرض بين الأبقار الموجودة في مزارع الظليل تقارب الـ 100%، محذراً من خطر استمرار انتشار المرض.
وفي السياق، قال أبو زنيد، أن كل بقرة تصاب تخسر المزارع بما يفوق الـ 210 دنانير خلال إصابتها، لافتاً إلى الخسائر التي قد يتكبدها المزارعين في المملكة، جراء انتشار المرض.
وأكد أن مرض الحمى القلاعية، لا يؤثر على الحليب أو اللحوم، وإنما يؤثر على كمية الحليب المنتجة من الأبقار، مؤكداً أيضاً أن المرض لا ينتقل للإنسان.
وزير الزراعة خالد الحنيفات، قال في تصريح له أمس السبت، إن الوزارة وبالتعاون والتنسيق مع الخبراء من الجامعات والجمعيات ستعمل على وضع خارطة طريق واضحة لحصر المرض ومنع انتشاره وآثاره على المزارع والتوجه نحو الجرعة المعززة، إضافة إلى توفير المطاعيم في حال وجود عترة جديدة و إلى شفافية الإعلان عن كافة الإصابات.
وأكد الحنيفات أنه لم يتم تسجيل إصابات في الأغنام إضافة للأبقار خارج الظليل والمناطق المحاذية لها.
وأضاف أن المرض لا يتداخل او ينتقل للإنسان ولا تشكل منتجات الحليب واللحوم أي خطورة عليه وان المرض مستوطن في المنطقة والاقليم ولدينا الجاهزية للتعامل معه .
وبين الحنيفات أن لجان حصر الاضرار ستعمل على آلية عمل بالتنسيق مع الجمعيات ووفق دراسة لخسائر الحليب لدى المزارعين، إضافة إلى دراسة منح قروض من مؤسسة الإقراض الزراعي وبفائدة مخفضة لمساعدة المزارعين، إضافة إلى جملة من الإجراءات التي تخفف من آثار المرض على المزارع وان الوزارة عملت على تنظيم قطاع الثروة الحيوانية من خلال وضع إجراءات واضحة و روزنامة مطاعيم وإجراءات تنظيمية وتوجه الوزارة إلى انشاء مستشفيات بيطرية وتفعيل عمل المختبرات لخدمة القطاع وصولا إلى تنظيم القطاع مستقبلا .
