دان التجمع النقابي الوطني بأشد العبارات الجريمة النكراء التي نفذها الكيان الصهيوني وأسفرت عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد التجمع في بيان صادر عنه أن الجريمة الغادرة لن تفت في عضد المقاومة ولن تؤثر على أدائها السياسي والعسكري كونها تمتلك بنية تنظيمية صلبة ومتماسكة.
ولفت إلى أن هذه الجريمة تحد سافر للقانون الدولي وجميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وهي تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا التجمع الشعب الأردني للتعبير عن غضبهم واستنكارهم للجريمة المستمرة منذ السابع من أكتوبر وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء.
وتاليا نص البيان::
بيان صادر عن التجمع النقابي الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العظيم {الأحزاب:23}
يدين *التجمع النقابي الوطني *، بأشد العبارات الجريمة النكراء، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، وأسفرت عن استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الايرانية طهران.
وإننا نؤكد أن هذه الجريمة الغادرة، لن تفت في عضد المقاومة، ولن تؤثر على أدائها سياسيا وعسكريا، كونها تمتلك بنية تنظيمة صلبة ومتماسكة، ثبت تاريخيا أنها لا تتأثر بالاغتيالات.
إن هذه الجريمة الإسرائيلية ما هي إلا تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني وجميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
كما تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، ضاربا عرض الحائط كل القرارات الدولية التي تصب في صالح الشعب الفلسطيني، وآخرها قرارات مجلس الأمن.
وان التجمع يدعو إلى لحمة شعبنا الأردني بالتعبير عن غضبهم واستنكارهم ازاء الجريمة الصهيونية والتي لم تتوقف فصولها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
