الحركة الإسلامية تحتفي بمولد النبي.. دعت لمأسسة الدفاع عن الإسلام ورسوله

الحركة الإسلامية تحتفي بمولد النبي.. دعت لمأسسة الدفاع عن الإسلام ورسوله

أكد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد عقل على ضرورة تأطير ومأسسة الجهود الشعبية على مستوى العالم العربي والإسلامي للدفاع عن الإسلام والرسول الأكرم في وجه أي إعتداء، لتكون هذه الحملات الشعبية أكثر فاعلية وتأثيراً.

تصريحات عقل جاءت في كلمة له خلال الاحتفالية الإلكترونية التي أقامتها الحركة الإسلامية مساء الجمعة، وقدمها الإعلامي مصطفى صقر بمشاركة عدد من الدعاة وتضمنت فقرات شعرية وإنشادية.

وأكد عقل على ضرورة اتباع النهج النبوي في السلوك الفردي والعام مع المسلمين وغيرهم، والدعوة بدعوته والإعلاء من شأن الدعوة الإسلامية في وجه من يتربص بها، والجهاد بالنفس والمال واللسان ضد الاحتلال، وتكريس هذا النهج في نفوس أبناء الأمة، وتكريس نهج العدل والحرية، ومواجهة كل ما يسيء للإسلام والرسول الكريم وسنته الشريفة وما يجري من تشويه مبادئ الإسلام والتحريض ضده.

واستهجن عقل تصريحات الرئيس ماكرون المسيئة للإسلام والرسول الكريم وما تبعها في فرنسا من استهداف المساجد والمنظمات الإسلامية، مما يتطلب مواجهة هذه الممارسات والتصدي لها بكافة السبل المشروعة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ما التزم به المسلمون من سماحة الإسلام عبر تاريخ الحضارة الإسلامية واستيعاب الآخر، في مقابل ما يعيشه عدد من قادة الغرب من حقد ضد الإسلام والسعي لتفتيت الأمة العربية والإسلامية.

كا ثمّن موقف المسيحيين الذين عبروا عن رفضهم لأي اعتداء على الإسلام والرموز الإسلامية، مستهجنًا في الوقت ذاته التزام الانظمة العربية التي هرولت نحو التطبيع الصمت تجاه الإساءات الفرنسة ضد الإسلام وضد الرسول الكريم، وتضامن بعض هذه الأنظمة مع مفكرون في وجه الحملات الشعبية العربية والإسلامية لمقاطعة البضائع الفرنسية انتصاراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف عقل “لقد بلغ الانحدار لدى بعض الأنظمة التي هرولت نحو التطبيع مداه في مختلف المجالات والتوجهات، حتى وصل الأمر لدى بعضهم إلى التحريض ضد المسلمين في أوروبا واتهام الحركة الإسلامية بالتطرف بسبب وقوفها خلف حملات المقاطعة؛ رغم أن هذه الحملات امتدت لتشمل الشعوب الإسلامية في مختلف دول العالم، والحركة الإسلامية جزء من هذا الحراك الشعبي العالمي الذي لا يقتصر على فئة دون أخرى دفاعاً عن رسول الله”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حملة المقاطعة حققت نجاحاً لافتاً وساهمت في انتشار روح الإنتصار للرسول الكريم، على حد تعبيره.

وأشار عقل إلى جهود الحركة الإسلامية في إطلاق حملات شعبية انتصارا للإسلام والرسول الكريم، داعياً لتأطير مثل هذه الجهود ومأسستها على مستوى العالم العربي والإسلامي للدفاع عن الإسلام والرسول الأكرم، مطالبا في الوقت ذاته بتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات الشعبية والنقابية والثقافية والرياضية والشبابية للدفاع عن الإسلام والرسول الكريم لتكون المقاطعة عملا ممنهجاً وأكثر تأثيراً.

واعتبر عقل ما قامت به الخارجية الأردنية تجاه فرنسا خطوة جيدة؛ لكنها تتطلب مزيداً من الإجراءات الدبلوماسية الفاعلة للرد على الإساءات الفرنسية.

وتضمن الحفل فقرة شعرية للشاعر عواد المهداوي حول المديح النبوي والرد على الحملات المسيئة للرسول الأكرم، وفقرة إنشادية للمنشد أبو راتب.

فيما قدم الدكتور حسام أبو الحاج كلمة بعنوان ” إنما الحب اتباع” والتي تناولت محطات عطرة من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام ومواقفه ومناقبه ومسيرته في بناء المجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية وحنكته السياسية والقيادية والإنسانية.

وأشاد أبو الحاج بالتفاعل الشعبي الواسع مع حملات الدفاع عن النبي الكريم من مختلف فئات المجتمعات العربية والإسلامية حباً واتباعاً لرسول الله، مؤكدا على ضرورة أن ينعكس هذا الحب والاتباع على سلوك الأفراد في حياتهم ومعيشتهم وتطبيق ما أرسله النبي من قيم العدالة والحرية والمساواة والتكافل.

كما أكد على أهمية تعريف المجتمع بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه وترجمة سيرته في سلوكهم وتعاملاتهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: