حددت السلطات السعودية موعدا لمحاكمة الداعية السعودي سلمان العودة، في حين قضت بسحن معتقل سياسي آخر مدة ثلاث سنوات.
وقال عبد الله، نجل الداعية سلمان العودة، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” إن محكمة سعودية حددت يوم 18 تشرين أول/أكتوبر المقبل موعدا لجلسة المحاكمة القادمة (لوالده)، موضحا أن ذلك تم “ضمن عملية عملية قضائية سرّية لا يسمح فيها بوجود أطراف دولية ولا جهات مستقلة..”.
وتحت وسم “معتقلو سبتمبر” تحدث العودة عن أن والده كان من أوائل الذين اعتقلوا في مثل هذا الشهر، مؤكدا أنه وخلال ثلاث سنوات من الاعتقال تعرض (والده) للضغط والتحقيق المهين، والأذى النفسي والجسدي، إلى جانب العديد من الجلسات السرية والخروقات النظامية ومنع من السفر للعديد من أفراد العائلة وتفتيش عسكري للبيت والمزرعة”.
واعتُقل العودة ضمن حملة اعتقالات سياسية من طرف السلطات السعودية في 10 أيلول/سبتمبر 2017 بعد نشره تغريدة على حسابه بموقع تويتر “يدعو فيها الله للتأليف بين قلوب ولاة الأمور لما فيه خير الشعوب”.
ومن جهة متصلة، قال حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة على “تويتر” الخميس، “إن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكما ابتدائيا بالسجن مدة ثلاث سنوات على المنشد الشاب ربيع حافظ بتهم جائرة”.
وأوضح الحساب، أن ربيع حافظ معتقل لدى السلطات السعودية منذ ثلاث سنوات أيضا.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أحكاما بالسجن ضد دعاة وأكاديميين اعتقلوا ضمن ملة اعتقالات كبيرة طالت العشرات في أيلول/ سبتمبر 2017.
ومنذ وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد بعد انقلابه على ابن عمّه محمد بن نايف صيف العام 2017، اعتقلت السعودية المئات من الدعاة والإعلاميين والأكاديميين والمغردين، على خلفيات تدور جميعها حول التعبير عن الرأي.
