الزعبي: المشاريع الريادية تمكن صناع القرار من التعاطي مع مشكلة البطالة

الزعبي: المشاريع الريادية تمكن صناع القرار من التعاطي مع مشكلة البطالة

أكد نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن نقابة المهندسين بيت كل الاردنيين وخاصة المهندسين الشباب، مبينا أن الشباب هم أصحاب البيت وأهل الحق في الدعم والرعاية.

وأشار المهندس الزعبي خلال اجتماع لمؤسسي شركة  Level Investment، الى ان أهمية المشاريع الريادية والمبادرات الفردية تكمن في مساعدة صناع القرار للتعاطي مع المشكلات المختلفة والتي على رأسها مشكلة البطالة.

وبين أن النقابة تضع كافة امكانياتها لدعم المهندسين في شتى المجالات اللوجستية والاستشارية، مؤكدا ان قرارات وتوجهات واستثمارات الشركة تعود لداخل الشركة ولا علاقة للنقابة بها على الاطلاق.

ولفت إلى أن لدينا العديد من الكفاءات والمهارات رغم الترهل الاداري والفساد في مختلف القطاعات، مشيرا الى ان الشباب استطاعوا أن يغزوا 37 سوقا في اسيا وافريقيا واوروبا.

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي وداعم الافكار الريادية الشبابية الدكتور معن القطامين، أن الريادة هي المقوم الاساس لكل العالم، أن 95% من الشركات في العالم أصبحت شركات صغيرة تابعة لقطاعات خاصة، حيث تحتاج تلك الشركات الى محيط مناسب لتنمو وتتطور.

وشدد على أنه وبالعلم والاصرار والقوة ستذلل الصعاب وستمحى كافة المعيقات، مشيدا بالدور الذي تلعبه نقابة المهندسين كمؤسسة مجتمع مدني ترعى الريادة وتؤمن بها.

ودعا الدكتور القطامين مؤسسي الشركة الى حوكمة اعمالهم والتخطيط الجيد لها والعمل من خلال مؤسسات مساعدة لدراسة الجدوى منها، ليسير العمل وفق المنهج الصحيح.

وعلى صعيد متصل، أكد مؤسسو شركة Level Investment، أن فكرة تأسيس الشركة جاءت نتيجة مشكلات كثيرة تواجه القطاع الهندسي، إضافة إلى وجود افكار ابداعية لمهندسين شباب لا يستطيعون ابرازها بحجة عدم وجود خبرة لديهم.

وأشاروا الى أنهم طرقوا ابوابا كثيرة، واتجهوا نحو 144 جهة رسمية و3 سفارات للحصول على أشكال دعم مختلفة، الى أن وصل عدد اعضاء الشركة الى 250 مهندسا يمتلك فكرة ابداعية وارادة عالية، وقادرا على صناعة التغيير وحمل مستقبل الاردن على اكتافه.

وبينوا أن هدف الشركة يتمحور حول انشاء سوق مالي يروج للافكار الابداعية عبر تقديم الفكرة ودراستها وادراتها من قبل المهندسين، مطالبين بتسهيل الاجراءات والقوانين المختلفة، وتكثيف الجهود المختلفة.

وتساءلوا عن اسباب قصور الدعم للمشاريع المختلفة، رغم تأكيدات الملك عبدالله الثاني، وتوجيهات سمو الامير الحسين بن عبدالله لاعطاء فرصة للشباب والعمل على تمكينهم في شتى المناحي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: