استنكر حزب الشراكة والإنقاذ اعتقال الناشط السياسي ونائب رئيس الهيئة المركزية للحزب معن المقابلة بأمر من محافظ إربد صباح الثلاثاء.
وأكد الحزب في تصريح صحفي استمراره في رفض النهج العرفي الذي تقوم به بعض أجهزة الدولة، مطالبا بالإفراج عن جميع المعتقلين خارج القانون على خلفية قضايا سياسية.
وتاليا نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول اعتقال الدكتور معن مقابلة
استمرارا لمسلسل الاعتقال خارج القانون، وضمن سياسة تكميم الأفواه ومنع التعبير عن الرأي؛ قام محافظ اربد صباح اليوم الثلاثاء بالأمر باعتقال الناشط السياسي والمناضل الدكتور معن المقابلة، نائب رئيس الهيئة المركزية لحزب الشراكة والانقاذ، واعتقال آخرين تحسبا من القيام بتعبيرهم عن ارائهم بسلمية.
وإن الحزب إذ يدين هذه الاعتقالات؛ ليؤكد على استمراره في رفض النهج العرفي الذي تقوم به بعض أجهزة الدولة، واستمراره في الدعوة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين خارج القانون على خلفية قضايا سياسية، ولكونهم أحرارا يعبرون عن رفضهم للسياسات التي أوصلت البلاد إلى حافة الافلاس السياسي والاقتصادي، وبشهادة كبار رجالات الدولة.
ورسالتنا لصاحب قرار الاعتقال بأن الشعوب أكبر من حكوماتها وأجهزتها، وأن الظلم والقمع والاعتقال لن يزيدنا إلا قناعة بصوابية منهجنا، كما أنه دليل على أن الأمور ليست على ما يرام، وأن بعض أجهزة الحكومة استمرأت الاعتقال خارج القانون، ونحذر مما يمكن أن تصل إليه الأوضاع إذا لم يتم التراجع عن هذا النهج الذي سيجلب لبلادنا الكوارث.
لن نستعطف أحدا للافراج عن الدكتور معن ورفاقه، وذلك لأن هذا الاعتقال يتم خارج القانون من سلطات يفترض أنها أقسمت على احترام الدستور والقانون، وننتظر بأسف انتهاء هذا المشهد البئيس بحق الدكتور معن ورفاقه المعتقلين الآخرين منذ فترة طويلة.
عاش الأردن حراً عزيزاً مستقلاً