الصحة العالمية: لا نعلم متى تنتهي جائحة كورونا

الصحة العالمية: لا نعلم متى تنتهي جائحة كورونا

منظمة الصحة العالمية

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، إن المنظمة لا تعلم متى ستختفي جائحة كوفيد-19 نهائيا، مؤكدا أن التزام الجميع بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية، إلى جانب استخدام اللقاحات المتوقع انتاجها عالميا بالفترة المقبلة، سيمكّننا من تخطي عقبة الجائحة والتقليل من الإصابات.

وأضاف المنظري، إن ملياري جرعة من اللقاحات ضد مرض كوفيد-19، والمتوقع توفيرها العام 2021 ستُعيننا على الحدّ من الإصابات بالفيروس، لكنها لن تغنينا عن الاستمرار باتباع الإجراءات الصحية الوقائية من لبس الكمامة، وغسل اليدين، والتباعد الجسدي، وغيرها من الإجراءات، لحين السيطرة على هذه الجائحة.

حديث المنظري، جاء ردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ختام أعمال الدورة 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مساء اليوم الثلاثاء، بمشاركة وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، ومدير الطوارئ الصحية الإقليمي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور ريتشارد برينان.

واستعرض المنظري، في بيان تلاه بداية المؤتمر، أهم فعاليات وقرارات الدورة 67 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، التي انطلقت أعمالها أمس، وبمشاركة وزراء الصحة وممثلين من 22 بلداً في الإقليم، كما قدّم إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19.

وأكّد المنظري أن القرارات المهمة للدورة 67 ستمثل أساسَ عمل المنظمة على الصعيدين الإقليمي والوطني في المرحلة المقبلة والتي ستشرع بتنفيذها على الفور.

ومن أبرز هذه القرارات، وفق المنظري، الدعوة إلى مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الوطنية بشأن الجائحة وتحديثها بانتظام، وضمان الإبلاغ عن البيانات للمنظمة بدقة وفي الوقت المناسب طبقاً للوائح الصحية الدولية 2005.

كما تضمنت القرارات اعتماد انشاء لجنة فرعية إقليمية معنيّة باستئصال شلل الأطفال والتصدّي للفاشيات الناجمة عنه لدعم الجهود المكثّفة لاستئصاله في الإقليم، وتوفير الدعم الضروري لبلدان الإقليم التي لا يزال يتوطّن فيها فيروس شلل الأطفال.

وبشأن الوضع الوبائي إقليميا، قال المنظري إن المنظمة أُبلغت حتى الآن عن أكثر من 6ر2 مليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في جميع بلدان الإقليم، وتخطى عدد الوفيات 66 ألفا، ولا تزال هذه الأرقام في ارتفاع بنسب تثير القلق الشديد في عديد البلدان.

إلى ذلك، هنأ المنظري في بيانه بانتخاب وزيرة الصحة المصرية الدكتور هالة زايد رئيسة للدورة 67 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط.

بدورها، قالت زايد إن المجالات التي تمر التركيز عليها، خلال مناقشات اللجنة الإقليمية بدروتها 67، هي تبني خطة عمل للتصدي لزيادة حالات الإصابات بالأمراض غير السارية عقب الجائحة، والتوجه نحو حلول خلاقة ومبتكرة لإيصال خدمات الرعاية الصحية الأساسية خلال الجائحة، فضلا عن تعزيز قدرة الدول على تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية وتلبية احتياجاتها ذاتيا.

يُشار إلى أن أعمال الدورة 67 للجنة الإقليمية كانت انطلقت، أمس بمشاركة مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: