عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الضم ليس آخر هدايا “صفقة القرن”

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تستعجل حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية والأغوار؛ استغلالًا للأشهر القليلة القادمة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وخوفًا من هزيمته في الانتخابات القادمة في تشرين الثاني المقبل.

ضم الضفة الغربية أو الأغوار يعني صراحة انتهاء ما يسمى باتفاقيات أوسلو، ويعني ضمنًا انتهاء اتفاقيتي: “وادي عربة” و”كامب ديفيد”؛ إذ إنه من غير المقبول بقاء أي علاقة مع الكيان الصهيوني بعد وأد حلم الفلسطينيين في دولة خاصة بهم على أرضهم، خصوصًا أن جزءا كبيرا من تبرير وجود الاتفاقيتين هو دعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة على أرضهم.

ملف الضم ليس هو آخر الهدايا التي تقدمها “صفقة القرن” للمحتل؛ فهناك الكثير! وليس أقلها السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى، وجعل نصيب لهم فيه زمانًا ومكانًا.

لا يمكن تجاهل تلك الكواليس والمشاركين فيها التي سبقت إنضاج “صفقة القرن”، ولا يمكن تجاهل الصمت العربي المريب التي ووجهت به “الصفقة”، ولا يمكن تجاهل الاستعداد المريب لبعض العرب لتمرير “الصفقة”.

“الصفقة” هي أخطر مؤامرة على القضية الفلسطينية منذ تأسيس الكيان الصهيوني، ولا يجب أن يشغلنا شيء عن مواجهتها. 

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts