العجارمة: المبشرات كثيرة بأنّ نصر الله قادمٌ في غزة (شاهد)

العجارمة: المبشرات كثيرة بأنّ نصر الله قادمٌ في غزة (شاهد)

رصد – البوصلة

أكد الداعية الدكتور محمد عرمان العجارمة، بأنّ الأمّة اليوم بجميع أفرادها وكل طاقاتها مطالبة بنصرة أهل غزة في وجه عدوان الاحتلال الهمجي كلٌ في موقعه وكلٌ حسب قدرته وطاقته.

ولفت العجارمة إلى أنّ الآية الكريمة في كتاب الله القائل: “إلا تنصروه فقد نصره الله”، ليست خاصة بزمن محدد وبالنبي صلى الله عليه وسلم لوحده، مشددًا على أنّ “العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب”، وإن كانت نزلت في النبي عليه الصلاة والسلام.

وأضاف، “إلا تنصروه”، أي إلا تنصروا محمدا ودينه، فإنّ الله ناصر هذا الدين وناصر نبيه، وهذه البشارة بدأت منذ البداية فتكفل الله سبحانه بالنصرة.

وتابع، “كذلك في كل زمان ومكان، فإنّ الله ينصر من ينصر هذا الدين، وينصر من يدافع عن المقدسات، وينصر من يدافع عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم”.

وشدد العجارمة بالقولل: اليوم عندما نرى هذه الملاحم الأسطورية وهذا الثبات وهذه البطولات وهذا الصمود في غزة فنتيقن بأنّ نصر الله قريب، و”كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله”، كما قال الله سبحانه وتعالى.

ونوه إلى أنه دائما في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتصر “المدد على العدد”، واليوم في غزة هذا ما يحصل وإلا لو نظرنا للأسباب المادية فلا يوجد مقارنة بين قوة غزة والقوى العالمية التي تحتشد ضدها وتكالبت عليها.

وأكد العجارمة أنّ أهل غزة انتصروا، والعدو الصهيوني يسعى أن يلملم جراحه، ولكن الكرة اليوم في ملعبنا نحن.

وأوضح أنّ الجميع مطالب بتقديم واجب النصرة لأهل غزة من موقعه فالإعلام مطلوب منه أن ينصر أهل غزة وصاحب المال مطلوب منه أن ينصر أهل غزة، والعالم ولاعب كرة القدم وكل من أعطاه الله جاها أو منصبا أو مالا أن ينصر هؤلاء الأبطال الذين يدافعون عن كرامة الأمة وشرفها، وهم البقية الباقية من هذه الأمة ويقدمون لنا الإسلام بأجمل صوره.

وأضاف العجارمة: ما أجمل النصر وهم يتعاملون مع الأسرى بهذا الرقيّ وهذا الدين العظيم ويقدموه بهذا الشكل للعالم، وهذا هو الإسلام الذي دفعتهم المليارات حتى تشوهوه وتتهموه بالإرهاب.

ونوه إلى أنّ صورة واحدة محدودة وثواني قليلة بيّن أهل غزة كيف هو الإسلام وأخلاقه في التعامل مع الأسرى، ورأينا كيف طفل صغير يلقن أخاه الشهادة، وكل هذا من علامات النصر الذي قد تحقق.

وختم العجارمة بالقول: “اليوم مطلوب منا جميعا أن ننصر هذه الفئة العظيمة، وهم منصورون وانتصروا، وفي القريب العاجل ستكون الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بإذن الله”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: