البوصلة – عمّان
حذر النائب السابق مصطفى العساف من خطورة الانجرار وراء قضايا ثانوية، من شأنها حرف البوصلة عن القضايا الرئيسية والمفصلية التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية.
ودعا العساف في تصريح لـ”البوصلة” إلى ضرورة التركيز بشكل كبير على قضايا العرب والمسلمين المفصلية والتي تمر بمراحل بالغة الحساسية، في ظل استهداف ممنهج لإعداء هذه الأمة، ومساعٍ معلنة للسيطرة على ثرواتها ومقدساتها.
وشدد العساف على ضرورة أن يعي أبناء الأمتين العربية والإسلامية، مخاطر ما يجري في الوطن العربي والمحيط من أحداث تستهدف بقاء وكينونة هذه الشعوب، وتستهدف دينها وشرائعها المقدسة.
واعتبر بأن الفكر الهدام هو خطر حقيقي على الأمة، وهو مرفوض جملة وتفصيلا، وما تريده الأمة اليوم الكلمة التي تبني وليس الكلمة الهدامة، خصوصا في ظل التهديدات الحقيقية على قضايا الأمة عموما والمسجد الأٌقصى خصوصا.
وقال إن المسجد الأٌقصى هو المكان المقدس والجاذب لكل الطاقات الإيمانية والتحررية، مشيرا إلى أن الارتقاء إلى مستوى ما يحدث في المسجد الأقصى يتطلب ارتقاء فكريا ينبع من تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تجمع ولا تفرق.
وأضاف العساف بأن “المسجد الأقصى المبارك يريد اليوم وإزاء ما يمر به من تهديدات كبيرة وخطيرة، يريد الرجال الصادقين الذين يقفون سدا منيعا في وجه هذه الاحتلال الذي هو عدو للأمة، وليس عدوا لفلسطين فحسب”.
(البوصلة)