قال الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص، إن الكيان الصهيوني بات يختصر سيادته بفكرة العلَم، مبينا أن رفع العلم الفلسطيني في أي مكان يدفع جنوده ومستوطنيه للجنون.
وذكر أن رفع العلم الفلسطيني فوق مسجد قبة الصخرة يدفعه للجنون، وعلَم في جنازة فقيدة فلسطين شيرين أبو عاقلة يدفع جنوده للعدوان على الجنازة وهم يعلمون أنهم تحت أبصار العالم كله، وأعلام في مسيرة اللد اليوم تدفع رئيس بلديتها للمطالبة بسن قانون بطرد من يرفع هذا العلم من كيانهم.
وأشار إلى أنه حينما اهتزت أيديهم أمام المرابطين في الأقصى قبل أسابيع دعوا لـ”مسيرة أعلام” عند باب العامود ليؤكدوا حضورهم، وفي الغد القريب يتطلعون لمسيرة أعلام تستعيد “سيادتهم” التي تبعثرت العام الماضي، متسائلا: “كم هي هشة وضعيفة هذه السيادة المزعومة، وكم هو قوي هذا العلم في تمزيقها؟”.