بدأت الفصائل الفلسطينية قبل قليل، اجتماعًا تشاوريًا في مكتب قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، لبحث الموقف في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة والتهديد باقتحام المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، وذبح ” القرابين” في ساحاته.
ويأتي اجتماع الفصائل في التوقيت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتصاعد دعوات المغتصبين الصهاينة إلى اقتحام المسجد الأقصى خلال ما يسمى أعياد “الفصح” و”ذبح القرابين” في ساحاته.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مخرجات الاجتماع فور الانتهاء من انعقاده.
من جانبه قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال قبل بدء الاجتماع، إن الدعوات الصهيونية المجنونة لاقتحام الأقصى و”ذبح القرابين” فيه لعب بالنار.
وحذر أبو هلال في تصريح لوكالة شهاب، من أن هذه الخطوة تعد صاعق تفجير للواقع الفلسطيني، والمنطقة العربية والإسلامية.
وأوضح أبو هلال ان الشعب الفلسطيني لن يسمح بالاعتداء على مقدساته، وأن المقاومة الفلسطينية لن تترك شعبنا وأهلنا في مدينة القدس وحدهم.
بدوره أكد القيادي في الجبهة الشعبية-القيادة العامة لؤي القريوتي إن الشعب الفلسطيني وفصائله كافة موحدين في مواجهة الاستفزازات الصهيونية الهادفة لفرض واقع جديد في القدس.
وبين في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن الاجتماع يأتي من أجل تدارس آلية وطرق ادارة الاشتباك، وطبيعة الرد على هذه الخطوات الصهيونية من قطاع غزة.
(شهاب)