قال ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية إنه تابع بقلق عميق الإجراءات التعسفية التي اتخذتها وزارة الداخلية في محاولة منها لإسكات صوت المعلمين الذين يطالبون بحقوقهم المقررة منذ خمس سنوات ولم تنفذ بل تم التلاعب بها وعليها.
وجدد الائتلاف دعمه الكامل لمطالب المعلمين، مدينا التعسف والقمع واالإهانة المتعمدة لشريحة طليعية في مجتمعنا تطالب بحقوقها بطريقة مشروعة.
وأضاف أن العقلية العرفية لا يمكن أن تؤدي إلا إلى مزيد من الإحتقان والشعور بالظلم لدى أبناء شعبنا الأردني عامة ولدى قطاع المعلمين خاصة، مما يعرض السلم المجتمعي للخطر ويذهب بالوطن الى حيث لا تحمد عقباه.
وطالب الائتلاف رئيس الوزراء بالمبادرة فورا إلى وقف القمع والاعتداءات على المعلمين، وإلى إطلاق سراح كافة المعتقلين، والاستجابة الفورية لمطالبهم المحقة.