الملك يؤكد أهمية تطوير القطاع الصناعي لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل

الملك يؤكد أهمية تطوير القطاع الصناعي لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل

الملك يؤكد أهمية تطوير القطاع الصناعي لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل

أكد الملك عبدالله الثاني، أهمية تطوير القطاع الصناعي لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، والتركيز على إنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات الوطنية، لسد حاجة السوق المحلي ولغايات التصدير.

وأشاد خلال زيارته مجموعة العملاق الصناعية في المفرق الثلاثاء، بمستوى وحجم صناعة المعقمات في الأردن، وأهمية تطويرها في ظل الإقبال عليها، جراء وباء “كورونا”.

وجال الملك في المجموعة، التي تضم مصنعا، يُعد الأحدث في الشرق الأوسط، لإنتاج 4 مواد أولية بطاقة إنتاجية تقدر بـ 22 ألف طن سنوياً، تستخدم في صناعة المعقمات ومستحضرات التجميل، وبحجم استثمار يبلغ 14 مليون دينار، ويتوقع أن يحقق الاكتفاء الذاتي بهذه الصناعة.

واستمع إلى شرح قدمه مدير عام المجموعة حسن الصمادي، الذي أشار إلى أن المجموعة التي تضم مصانع العبوات والأغطية البلاستيكية، ومستحضرات التجميل والمعقمات والمطهرات ومساحيق الغسيل، يعمل فيها 420 عاملاً، 80% منهم أردنيون.

وأوضح الصمادي أن المجموعة، تعد أكبر مجموعة متكاملة في الشرق الأوسط لصناعة المعقمات، إذ تضم ستة مصانع على مساحة 92 ألف متر مربع، منها مصنع البلاستيك الذي يلبي احتياجات المصانع الأخرى من المواد الأولية، ومصنع المنظفات، ومصنع مستحضرات التجميل، ومصنع المطهرات والمعقمات، ومصنع مسحوق الغسيل، ومصنع السلفنة للمواد الخام.

وحسب الصمادي، فإن المجموعة تصدر حاليا منتجاتها إلى 41 دولة في العالم، منها أسواق غير تقليدية، إذ بلغت الزيادة في صادراتها خلال النصف الأول من العام الحالي ما يقارب 24%، كما تضم المجموعة بنية تحتية وقدرة تخزينية تصل إلى 5 آلاف طن من المواد الخام التخزينية، والتي تكفي حاجة المملكة لفترة 6 أشهر من المواد الأساسية، ولفترة عامين من مادة الكحول.

وبين أن المجموعة تعمل ضمن المواصفات الأردنية والأوروبية وحاصلة على شهادات اعتماد ومواصفات عالمية.

وأشار إلى اعتناء المجموعة بالحفاظ على البيئة حيث إن 70% من إجمالي نفقات الكهرباء تولّدها الطاقة البديلة، وقامت بزراعة قطعة أرض بمساحة 22 ألف متر مربع بنبات الباولونيا، والتي تعتمد في الري على المياه الصناعية المعالجة.

وعُرض أمام جلالته مقطع “فيديو” يُلخّص مراحل تطور المجموعة التي تأسست في العام 1991، وخططها المستقبلية للتوسع، وزيادة قدرتها التنافسية والتصديرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

ورافق الملك، رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار الملك للسياسات والإعلام، ووزير الصناعة والتجارة والتموين.

وفي تصريح صحفي، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري، إن زيارة الملك إلى مجموعة العملاق الصناعية تأتي متابعة لاطلاع الملك على نماذج لمنتجات محلية في عدة مجالات يوم أمس.

وأكد أن الوزارة تعمل وفقاً للتوجيهات الملكية، بهدف تطوير الصناعة الوطنية ودعمها وتوفير فرص العمل وتطوير الشركات المشابهة التي تعمل على تصنيع مدخلات الإنتاج.

وقال إن الصناعات الأردنية استجابت لمتطلبات السوق المحلي واحتياجاته من خلال تعزيز عمليات الإنتاج في بعض الصناعات خاصة الغذائية، والطبية التي مكّنت الأردن من تصدير المستلزمات الطبية اللازمة للوقاية من الوباء.

ولفت إلى تعاون القطاعين التجاري والصناعي في الحفاظ على استقرار السوق المحلي من حيث توفير جميع السلع دون أي نقص رغم ارتفاع الطلب بشكل غير مسبوق.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: