“النهضة” تعرض برنامجها لانتخابات الرئاسة والبرلمان (شاهد)

“النهضة” تعرض برنامجها لانتخابات الرئاسة والبرلمان (شاهد)

قدمت حركة النهضة التونسية الجمعة 30 آب/ أغسطس، بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة برنامجها للانتخابات التشريعية والرئاسية 2019، بحضور رئيسها راشد الغنوشي، ومرشحها للرئاسية عبد الفتاح مورو، ورؤساء قوائمها للتشريعية وعدد من القيادات السياسية البارزة. 

وعن برنامج الحركة للانتخابات التشريعية قال الدكتور والقيادي بالحركة خليل العميري لـ”عربي21″ إن أبرز النقاط تتمثل في “تشغيل الشباب وتحسين دخل الفرد عبر منوال اقتصادي يقوم على النهوض بالقيمة المضافة لمختلف الأنشطة الاقتصادية الفلاحية والصناعة والخدمات” .

وأوضح أن الحركة أيضا ستعمل على “تعزيز رأس المال البشري من خلال الاستثمار في الناشئة والمرأة والشباب وتقليص الفوارق بين الفئات والجهات من خلال مقاربة تعتمد على منوال تنموي واجتماعي إدماجي عادل ومستدام”.

وأفاد العميري أن البرنامج مع “إرساء دولة عصرية ومؤسسات قوية وحوكمة ناجعة بما يمكن من تحرير الاقتصاد مما يكبله من معوقات ريعية وبيروقراطية وبما يعزز المساواة في الفرص”.

البرنامج الرئاسي

وعن البرنامج الرئاسي قال مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو لـ”عربي21″ إن الهدف الرئيسي ” ترسيخ مناخ الحريات ودولة القانون، عبر احترام الدستور والحفاظ على مدنية الدولة وتعزيز هيبتها بالإضافة إلى تركيز المحكمة الدستورية واستكمال بناء الهيئات الدستورية مع مراجعة القانون الانتخابي، والقيام بمبادرة تشريعية لرفع الحصانة على النواب المتهمين في قضايا الفساد”.

وأكد عبد الفتاح مورو أن حركة النهضة “ستعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز مخلفات الماضي”. 

مشددا على ضرورة توفير الأمن للمواطنين بوصفه أولوية قصوى”.

أما على المستوى الخارجي فستواصل الحركة “دعم استقرار ليبيا والحرص على وحدتها مع دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينة”

تونس في حاجة دائمة للتوافق


بدوره قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح لـ”عربي21″، “إن تونس مازالت محتاجة إلى التوافق ولا يمكنها أن تحكم بحزب واحد ” وفق قوله .

وذكر الغنوشي بالدور الذي لعبه الفقيد الباجي قايد السبسي في تجنيب البلاد للمنزلقات الخطيرة التي عرفتها بلدان الربيع العربي عبر سياسة التوافق”. 

ووجه الغنوشي في ذات التصريح الدعوة للمترشحين للفترة النيابية القادمة بأن “يتبنوا الفكر الوفاقي والعمل على تطويره بما تقتضيه المرحلة”.

نقاط عديدة على مختلف المستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية تقول الحركة إنها ستعمل على تحقيقها من أجل مصلحة تونس قبل كل شي، مع التأكيد بضرورة العمل المشترك بين مختلف الأحزاب والمكونات في المجتمع.

هذا ويشار إلى أن حركة النهضة الحزب الأكبر من حيث الكتلة البرلمانية حاليا، قدم في مختلف الدوائر التشريعية على كامل تراب الجمهورية،  وترأس رئيسها دائرة تونس واحد، وهي كبرى الدوائر، فيما تقدم رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو، للرئاسية المقررة يوم 15 أيلول/ سبتمبر القادم، في ما ستنطلق الحملات الانتخابية للرئاسية غدا بالخارج والاثنين القادم بالدخل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: