أُجريت صباح اليوم الأحد عملية قسطرة للدكتور سعيد ذياب امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في المستشفى التخصصي، وتم تركيب شبكيتين اثنتين في كل من Left anterior artery & Right coronal artery حيث كانت نسبة الانسداد ٩٠٪ و٩٩٪ على التوالي.
وكان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، أصدر بيانًا أشار فيه إلى أن الدكتور سعيد ذياب قد مثل صباح الخميس أمام مدعي عام عمان، بعد مثوله قبلها بيوم أمام وحدة الجرائم الإلكترونية على خلفية مقال منشور على صفحة الحزب الرسمية تؤكد على أهمية استكمال الاستقلال بالتحرر من التبعية الاقتصادية والسياسية. وهو المقال الذي يعبر عن موقف الحزب التاريخي تجاه هذه القضايا وغيرها، والمستمد من وثائقه المعتمدة حين تأسيسه، والمتمثلة ببرنامجه السياسي ونظامه الداخلي.
وأصدر مدعي عام عمان قراراً بتوقيف الأمين العام، وبناءً على ذلك قامت هيئة الدفاع بتنظيم كفالة عدلية حسب الأصول لإخلاء سبيله، وبعد الموافقة على الكفالة قام النائب العام بالاستئناف على قرار إخلاء السبيل مقابل كفالة إلى محكمة الاستئناف للفصل بالقرار، وفي الأثناء شعر الرفيق الأمين العام بالإعياء، حيث يبلغ من العمر ٧٢ عاماً وكان قد خضع سابقاً لعملية قلب مفتوح، ويعاني من ارتفاع التوتر الشرياني وداء السكري، ما استوجب نقله الى المستشفى في حالة اسعافية من قبل الدفاع المدني، بحسب الحزب.