وصل البريطاني ميك بومان إلى مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، بعدما سار على قدميه أكثر من 2700 كيلومتر من أوروبا، تعبيرا عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، ولتسليط الضوء على محنة اللاجئين.
وبدأ بومان، وهو اختصاصي اجتماعي متقاعد ومستشار سياسي، رحلته في نيسان/ أبريل الماضي ومشى عبر سبع دول هي سويسرا وإيطاليا وألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان وتركيا والأردن.
وقال بومان (65 عاما): “أقوم بذلك لزيادة الوعي بالحالة الرهيبة التي يواجهها الفلسطينيون واللاجئون”، بحسب وكالة رويترز.
An increasing hostility towards Palestinians and refugees was the context for the start of a 2,000-mile solo, self-funded backpacking walk to Palestine, writes MICK BOWMAN from Greece, 18 weeks into his journeyhttps://t.co/ArVMI8Sopf pic.twitter.com/f5K4iUp1fq
— Morning Star (@M_Star_Online) September 2, 2023
وأضاف: “أتصور أن هذه الرحلة هامة للغاية، لا سيما في هذا التوقيت الذي يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ75 للنكبة التي مثلت بداية نزوح الفلسطينيين من الأراضي التي عاش فيها أسلافهم عدة قرون”.
وأوضح بومان، الذي وصل إلى أريحا الخميس الماضي، أن النكبة ما زالت مستمرة منذ 75 عاما، إنه أمر مخز، لذلك فإن التوقيت مهم جدا”.
It's pretty awesome how dancing makes robots less intimidating. Looking forward to seeing more nontrivial Machine Learning on these robots. Credit: Boston Dynamics. pic.twitter.com/wnB2i9qhdQ
— Reza Zadeh (@Reza_Zadeh) December 29, 2020
وفي ما يتعلق بالتحديات التي واجهته خلال رحلته الطويلة على قدميه من أوروبا وحتى الشرق الأوسط، أشار بومان إلى موجات الحر التي ضربت أوروبا هذا الصيف وبلغت خلالها درجات الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية إضافة لتحديات أخرى.
وحول مشاعره بعد وصوله للأراضي الفلسطينية بعد تلك الرحلة الطويلة على قدميه قال بومان: “أشعر بشيئين، الارتياح بالفعل لأنني كما قلت مشيت لمسافة طويلة وأنا متعب الآن، ساقاي متعبتان وأعتقد أنني بحاجة إلى الراحة، لكنني أيضا مرتاح، تنفست الصعداء، بمعنى أنني كنت قلقا حقا من أنني قد لا أتمكن من الدخول”.
عربي 21