تعرض خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري لحملة شهنا مسؤولون في السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، وذلك بعد دعوته خلال خطبة الجمعة الأخيرة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجونها.
وتصدر وسم “#كلنا_عكرمة_صبري” قائمة الأكثر تداولًا في فلسطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، نصرة لخطيب المسجد الأقصى المبارك الذي بات يتعرض لحملة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.
وعبر مغردون عن رفضهم واستنكارهم الشديد لما يتعرض له الشيخ صبري من هجوم مبرمج عقب دعوته السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجونها.
وساق مغردون مناقب الشيخ صبري ودفاعه عن القضية الفلسطينية ومسيرته النضالية في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس المحتلة وأهلها.
وقال الناشط عصام رامز، “مجرد أن تنتقدهم بأخطائهم تجدهم أول من يشككون بوطنيتك وتتعرض لحملة قذرة مثلهم تماما، فقط لمجرد انتقاد الشيخ صبري بخطبة الجمعة عن مسلخ أريحا هاجمه كلاب أثر السلطة وسحيجتهم.. مقامك عالٍ شيخنا”.
وكتب الإعلامي راجي الهمص عبر تويتر قائلا: “#كلنا_عكرمة_صبري كلمات نقولها بقوة دون تردد، فالرجل جبل ثابت لم تزحزح ثباته كثرة المحن”.
وأضاف: “ما زال قسمه الذي ردّدته الجماهير في كلّ أرجاء المعمورة بحماية الأقصى حاضرًا يتردّد صداه، كل من يسمح لنفسه بمهاجمة الشيخ الثمانيني فليراجع حسابته، دام صوتك أيها الجبل”.
بدوره أوضح الإعلامي محمود العامودي قائلا إن: “السلطة لم تبق قامة وطنية ولا إسلامية فلسطينية إلا وتجاوزتها”، مؤكدا على أن التطاول على الشيخ صبري “مرفوض”.
كلنا خطيب الأقصى ومع كلامه
— Nael Alyazaje (@naelalyazje) June 26, 2022
" لا لسياسة الظلم …لا لاعتقال الرأي والمقاومة في سجون السلطة " #كلنا_عكرمة_صبري
📈 هاشتاج متداول
— المركز الشبابي الإعلامي (@ymcgaza) June 26, 2022
#️⃣ #كلنا_عكرمة_صبري
💬 يتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي دعماً وإسناداً لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي يتعرض لهجمة إعلامية عقب خطبته الأخيرة في المسجد الأقصى التي تحدث فيها عن الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية. pic.twitter.com/OItvMMhLgg
الواقعة لم تبدأ لتوها..
— محمد الهلالي (@mhmdalh86366092) June 26, 2022
فعندما استلم عباس الرئاسة أقال الشيخ عكرمة صبري من رئاسة افتاء القدس ليعين من يروق له#كلنا_عكرمة_صبري
الشيخ عكرمة صبري تم تعيينه كمفتٍ في أكتوبر 1994م حتى إحالته على التقاعد في 2006م لمواقفه الصارمة ضد التنسيق الأمني ونهج السلطة الفلسطينية.#كلنا_عكرمة_صبري
— محمد الهلالي (@mhmdalh86366092) June 26, 2022