بعد عرضها بقاعدة قرب الحدود الليبية.. الأقمار الاصطناعية ترصد سحب طائرات حربية مصرية

بعد عرضها بقاعدة قرب الحدود الليبية.. الأقمار الاصطناعية ترصد سحب طائرات حربية مصرية

السيسي تفقد السبت عناصر القوات المسلحة بقاعدة سيدي براني الحدودية

أظهرت صور من أقمار اصطناعية سحب الجيش المصري طائرات مقاتلة شاركت في عرض عسكري بقاعدة سيدي براني القريبة من الحدود مع ليبيا، أطلق خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي تهديدا بالتدخل العسكري المباشر في هذا البلد المجاور.

وأقيم العرض العسكري السبت في القاعدة الواقعة بمحافظة مطروح شمال غربي البلاد على الحدود المتاخمة لليبيا، حيث أظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري وجود سرب من الطائرات المقاتلة.

غير أن صور الأقمار الاصطناعية -التي نشرها حساب على تويتر متخصص في رصد حركة الطائرات -أظهرت اختفاء تلك الطائرات المقاتلة يوم الأحد من قاعدة سيدي براني، وهو ما فُسر بأنه علامة على غياب استعدادات واقعية للقيام بتدخل عسكري وشيك.

https://twitter.com/Gerjon_/status/1275089579226337280?s=20

وقد تفقد السيسي عند زيارته للقاعدة الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، وقال إن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء للدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب، حسب زعمه.

وأضاف أن أهداف مصر ستكون “حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري، وحقن دماء الشعب الليبي”. ورأى السيسي أن “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر”.

من جهة أخرى استنكر مسؤولو حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا تصريحات السيسي، ووصفوها بالتدخل السافر في شؤون بلادهم وبأنها “إعلان حرب”.

وأكد مسؤول بوزارة دفاع الوفاق أنهم عازمون على بسط سيطرتهم على كامل التراب الليبي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه ليبيا تغيرا في موازين القوى لصالح الوفاق الوطني، على حساب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من قوى إقليمية ودولية أبرزها مصر والإمارات.

وقد استعادت قوات الوفاق الفترة الماضية كامل المنطقة الغربية ومواقع عدة أبرزها قاعدة الوطية الإستراتيجية ومدينة ترهونة، وتسعى في الوقت الراهن لدخول مدينة سرت وسط البلاد.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: