انتقدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي صمت الرئيس دونالد ترامب عن انتهاكات الصين لحقوق الإنسان ضد الإيغور المسلمين، وقالت إن ذلك بدافع المصالح التجارية.
وقالت في بيان إذا لم تتحدث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان في الصين بسبب مخاوف تجارية، فسوف نفقد تفوقنا الأخلاقي عند الحديث عن حقوق الإنسان في أي مكان في العالم.
وأشارت إلى أن الموقف المذكور لا يمكن قبوله، مضيفة أن إفساح المجال لأحد أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في عصرنا من أجل توقيع اتفاقية تجارية هو أمر مروع.
يشار إلى أن ترامب صرح لموقع أكسيوس الإخباري الإلكتروني خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، بأنه ليس من الصواب فرض عقوبات على مسؤولين صينين في فترة تجرى فيه مفاوضات لإبرام اتفاقية تجارية مع الصين.
وفي 17 يونيو/حزيران الجاري، صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مشروع قانون يدعو لفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب سياسات بكين ضد الإيغور.
وفي 15 مايو/أيار، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون، تبعه مجلس النواب في 27 من الشهر ذاته، ليعرض بعدها على الرئيس الأميركي. ويدعو مشروع القانون إدارة ترامب لفرض عقوبات تتضمن تجميد أموال ومنع الحصول على تأشيرة دخول، على بعض المسؤولين الصينيين الضالعين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الإيغور وأقليات مسلمة أخرى.
كما يطالب مشروع القانون وزارة الخارجية الأميركية بإعداد تقرير للكونغرس يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.