عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

بين المريض النفسي والإرهابي.. هل “تطبعنا واللي كان كان”؟

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تسلل أردني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مريض نفسي! شو هالحكي، أكيد ورا قصة، بجوز بده يعمل عملية أو يهرب سلاح أو مخدرات!!

تسلل صهيوني إلى الأراضي الأردنية.. إرهابي وبده يخرب! شو هالحكي، إسرائيلي بده يعمل عملية في الأردن! أكيد تايه أو مريض نفسي.

تلك الأحكام لا تصدرها السلطات الصهيونية أو الإعلام الصهيوني فقط ، بل باتت أول ما يتبادر لذهننا حال سماع خبر تسلل، أليس كذلك؟!!.

حتى اللحظة لم نسمع الرواية الأردنية حول ما نقله الإعلام العبري عن تسلل أردنيين إلى فلسطين المحتلة، حيث أطق الجنود الصهاينة على أحدهما وأصابوه برجله، ونقلوه إلى مستشفى في طبريا، فيما لاذ الآخر بالفرار. في حين اكتفى الأردن ووفق مصدر حكومي لم يذكر اسمه بالقول إن “الحكومة والأجهزة المختصة تتابع حادث إصابة مواطن أردني برصاص الجيش الإسرائيلي من خلال القنوات الرسميّة والدبلوماسيّة”.

هل تذكرون المتسلل الصهيوني الذي اجتاز الحدود قبل أشهر، هل أطلق أحد عليه النار؟ كيف تمت معاملته؟ كيف تمت محاكمته؟ ترى هل سيلقى الأردني الأسير لدى الاحتلال ذات المعاملة؟ بالتأكيد لا، فـ”المكتوب مقري من عنوانه”.

أعود إلى ما يراد تطبيعنا عليه، بحيث يصبح العربي المسلم إرهابيا إلى حين يثبت العكس، في حين أن الصهيوني حتى لو قتل ألفا! فذلك دفاع عن النفس!! هل تستغربون؟!! طيب.. هل تذكرون المجزرة التي حصلت على الهواء مباشرة حين قصفت الطائرات الصهيونية غزة وقتلت 200 شخص وأصابت 700 في ساعات قليلة عام 2008؟ هل تذكرون قتل أكثر من 60 فلسطيني أعزل في ساعات على حدود غزة عام 2018؟ هل تذكرو عائلة دوابشة في القدس التي تم حرقها من قبل المستوطنين؟ هل تذكرون المحاكمة الهزلية التي تعرض لها القتلة المجرمون؟ لم تكن نشازا في تاريخ الدولة الإرهابية.

محاولات تطبيعنا تأتي وفق مخطط مرسوم وجهد كبير متواصل وأموال طائلة، كان نتيجتها اختراقات للوعي العربي والإسلامي. فهل نجحوا؟ بالتأكيد نجاحهم ناقص، ومثل هذا المقال هناك العشرات بل المئات مثله يؤكد ذلك، هناك العشرات بل المئات والآلاف من الكتاب والإعلاميين والنخب يواجهون ويتصدون لاختراق الوعي العربي والإسلامي.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts