بيوت الطين القديمة في عجلون مكاره صحية وبيئية

بيوت الطين القديمة في عجلون مكاره صحية وبيئية

تشكل بيوت الطين القديمة المنتشرة في مختلف الاحياء والمناطق في محافظة عجلون مكاره صحية وبيئية خصبة للقوارض والافاعي، خصوصا في فصل الصيف.
وطالب عدد من ابناء المدينة الجهات المعنية، ان تقوم بازالة هذه البيوت والخرائب وتوعية أصحابها بأخطارها عليهم وعلى المجتمع .


وقال عضو الهيئة الاستشارية في جمعية البيئة الاردنية عبدالله العسولي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن مالكي البيوت القديمة لا يبدون اهتماما كافيا بعملية الترميم وصيانة البيوت إلى جانب أن بعض البيوت لها أكثر من مالك بسبب تعدد الورثة، داعيا الى الحفاظ على ما تبقى منها كونها تزخر بعبق التاريخ لتبقى صامدة امام عوامل الزمن وتصبح مواقع جذب سياحي.
من جانبه، قال عضو جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة عامر المومني ان البيوت القديمة المهجورة اصبحت مكبا للنفايات من قبل المواطنين ومخبأ للحيوانات الضالة والقوارض والافاعي والحشرات، مطالبا الجهات المعنية بازالتها، حيث ان معظمها ايل للسقوط وتشكل خطرا على حياة المواطنين المقيمين بالقرب منها.
واشار عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي نبيل الصمادي ان انتشار البيوت القديمة المهجورة وسط التجمعات السكنية يؤثر سلبا على الصورة الجمالية لهذه المناطق، ولاسيما أنها بنيت بطريقة عشوائية غير منظمة، مبينا اهمية تكثيف حملات الرش بين هذه البيوت للوقاية من انتشار الحشرات والقوارض وتنفيذ حملات النظافه فيها حفاظا على سلامة المواطنين.
واشارت الناشطة التطوعية منار القضاة الى اهمية الاستفادة من هذه البيوت من خلال تحويلها الى متاحف او مراكز ثقافية او مطاعم سياحية لتصبح ذات جدوى اقتصادية توفر عائدا ماديا يسهم بالتنمية.
بدوره، اكد رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول، ان البلدية تتابع واقع هذه البيوت في مختلف المناطق وتقوم ضمن امكانياتها بحملات الرش والتعقيم من اجل ازالة الاثار السلبية لتراكم النفايات فيها حفاظا على السلامة العامة والبيئة.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني انه سيتم متابعة هذه المشكلة مع لجنة الصحة والسلامة العامة من اجل ايجاد الية من اجل استثمار هذه البيوت وازالة اثارها السلبية، مبينا ان المجلس يعطي اولوية لتطوير القطاع السياحي حيث تم تخصيص 100 الف دينار لهذا القطاع من موازنة المجلس للعام المقبل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: